1- بحيرة فكتوريا:

هي أكبر بحيرة في إفريقيا وثاني اكبر البحيرات وأعذبها في العالم. وتسَمَّى في لغة البانتو، بحيرة فكتوريا بنيانزا. تبلغ مساحتها 69,484كم² إذ تكبرها بحيرة سوبيريور حجما.

وتقع بحيرة فكتوريا في شرق وسط إفريقيا، ويقع جزء منها في كينيا (6%) ، وجزء في تنزانيا (49%) ، والجزء الآخر في أوغندا (45%). ويقطع خط الاستواء البحيرة. كما تضم البحيرة حوالي 3000 جزيرة أصبح بعضها وجهة لكثير من السياح.

ينبع من هذه البحيرة نهر النيل الأبيض، وكان أول من تكلم عن هذه الحقيقة الرحالة العربي الإدريسي حوالي 1160م، والذي خلف خريطة دقيقة للبحيرة.

وقد أدَّى تشييد سد شلالات أوين على النيل في المدة بين عامي 1949م و1954م، إلى ارتفاع مستوى المياه في البحيرة بمعدل 90 سم، وإلى ارتفاع 1,135م فوق مستوى سطح البحر. ويبلغ عمق أعمق نقطة في البحيرة 82م.

وفي عام 1858م كان المكتشف البريطاني جون هاننج سبيك أول أوروبي يصل فكتوريا. وأطلق اسم الملكة فكتوريا على البحيرة تكريما لها.

2بحيرة بايكال –

هي اعمق بحيرة على سطح الارض وتقع في مركز قارة اسيا على الحدود بين مقاطعة اركوتسك وجمهورية بورياتيا. وتمتد البحيرة من الشمال نحو الجنوب الغربي بطول 636 كم على شكل هلال كبير جدا اما عرض البحيرة فيتراوح بين 25 و80 كم. وتبلغ مساحة سطح الماء 31722 كيلومتر مربع ( بدون الجزر ) وهذا يعادل مجموع مساحة بلجيكا وهولندا والدنمارك.

وتحتوي البحيرة على 27 جزيرة اكبرها جزيرة اولخون ( 730 كيلومترا مربعا(  وشبه جزيرة سفيتوي نوس ( الانف المقدس).

ويعيش في البحيرة 2630 نوعا من الاسماك والحيوانات والنباتات المائية. ان سبب كثرة النباتات والحيوانات في البحيرة يعود الى ارتفاع نسبة الاكسجين في جميع طبقات مياهها. وليست بحيرة بايكال اعمق بحيرة في العالم وحسب ( يبلغ عمقها حسب اخر المعطيات 1640 م) ، بل هي اكبر خزان للمياه العذبة في العالم والتي يبلغ حجمها 23615.390 كيلومترا مكعب ( حوالي 19 % من احتياطي المياه العذبة في العالم ).

وهي أيضاً تعد أقدم البحيرات في العالم. ويصب فيها تقريبا 400 نهراً ومجرى مائي، مثل انهار سيلينغ وانغارا العلوي وبارغوزين وتوركا وسنيجنايا وسارما، ونهر انغارا هو النهر الوحيد الذي يتفرع من البحيرة.

ومنذ عام 1956 تعتبر البحيرة جزءا اساسيا من خزان مياه اركوتسك والذي يضمن عمل محطة كهرباء اركوتسك الكهرومائية لسنوات عديدة. ومياه بحيرة بايكال نظيفة جدا وقليلة الشوائب وغنية بالاوكسيجين بحيث يمكن مشاهدة القاع على عمق 40 م. ومياه البحيرة تحتوي على نسبة ضئيلة من الاملاح بحيث يمكن استخدامها بدلا من الماء المقطر.

 وهي مدرجة منذ العام 1996 على لائحة التراث العالمي لليونيسكو. وتقع في أخدود انهدامي، وهي تشبه بذلك بحيرة تنجانيقا في إفريقيا.

3- بحيرة كومو

تعتبر واحدة من أشهر البحيرات الرومانسية في العالم وملتقى العشاق والمشاهير، وهي في الأصل بحيرة جليدية تقع في مدينة لومباردي الإيطالية على بعد 45 كيلو متر من مدينة ميلانو، و تبلغ مساحتها 146 كيلومتر مربع، مما يجعلها ثالث أكبر بحيرة في إيطاليا، بعد بحيرة غاردا وبحيرة ماجيور.

ويزيد عمقها عن 400 متر (1320 قدم) وهي واحدة من أعمق البحيرات في أوروبا.

وتشتهر بحيرة (كومو) بوجود العديد من المباني الجذابة التي تم بناؤها في العصر الروماني، وتضم أيضاً (الحديقة الإيطالية) المشهورة بنوافيرها التي تأتي على شكل طبقات وعدد من المنحوتات والتماثيل، وعدد كبير من الزهور والنباتات الاستوائية. وتطل بحيرة (كومو) على عدة مدن هادئة منها بيلاجيو وفارينا وترامييسو، وأفضل وسيلة لإكتشافها هي باليخوت التي يمكنها المرور عبر المناطق الضيقة بين الجبال.

جغرافيا:

تتشكل هذه البحيرة على شكل حرف ."Y" الفرع الشمالي يبدأ في بلدة كولكو ‏‏، في حين أن بلدات كومو وليكو تقعان في نهايات فروع جنوب غرب وجنوب شرق على التوالي. وتقع البلدات الصغيرة بيلاجيو ‏ وميناجيو ‏ و فارينّا ‏عند تقاطع الفروع الثلاثة للبحيرة: حيث تعمل خدمة القوارب فيما بينهم.

يغذي بحيرة كومو نهر أدا ‏الذي يدخل في البحيرة قرب كولكو ويتدفق عبرها إلى ليكو. هذا التشكل الجيولوجي يجعل فرع جنوب غرب البحيرة طريق مسدود عند كومو.

4- بحيرة سوبريور:

إحدى البحيرات العظمى الخمس الواقعة في أمريكا الشمالية، وهي أكبر بحيرة عذبة في العالم. كما أنها أعمق بحيرة بين البحيرات العظمى وأعلاها ارتفاعًا عن مستوى سطح البحر. تقع في أقصى الشمال والغرب. انظر: البحيرات العظمى. وتشكِّل بحيرة سوبيريور جزءًا من منظومة الطريق المائي الداخلي للولايات المتحدة وكندا. وتمتد هذه المنظومة من المحيط الأطلسي خلال طريق سانت لورنس البحري والبحيرات العظمى ونهر المسيسيبي إلى خليج المكسيك. أطلق تجارُ الفراء الفرنسيون الأوائل اسم سوبيريير على البحيرة وتعني بالفرنسية البحيرة العليا.

الموقع والحجم

تقع بحيرة سوبيريور على الحدود الدولية بين الولايات المتحدة وكندا. ويقع إقليم أونتاريو الكندي شمال وشرق البحيرة. وتقع ميتشيجان ووسكنسن في الولايات المتحدة جنوب البحيرة ومينيسوتا في غربها. تغطِّي بحيرة سوبيريور مساحة 82,103 كم²، ويبلغ طولها 563كم، وعرضها 257كم. تقع البحيرة على ارتفاع 183م فوق مستوى سطح البحر، وأعمق نقطة فيها 406م.

المواصفات

تتميَّز سواحل البحيرة بأنها صخرية وصلدة. وترتفع السنون الصخرية في بعض المناطق وبخاصة على الساحل الشمالي. وتمتد الجدران الحجرية الرملية الملوّنة المعروفة باسم الصخور المصورة على بعض شواطئ ميتشيجان. وتنتشر المصايف وقرى الصيد والمتنزهات على طول الطريق الممتد باتجاه ساحل مينيسوتا الصخري. وهناك برج إضاءة يسمّى سبليت روك لايت هاوس، وهو علامة مُمَيِّزة، يحذِّر الملاحين من الحافات الصخرية في خليج بيفر على امتداد شواطئ مينيسوتا.

وتغطِّي الغابات معظم الأراضي المحاذية للبحيرة. وتصب مياه ما يقرب من 200 نهر معظمها أنهار قصيرة، في بحيرة سوبيريور. وتشكِّل معظم هذه الأنهار شلالات تغمر الأراضي الصخرية العالية. ويُعَد نهر سانت لويس من أكبر الأنهار التي تصب في البحيرة، وهو يتلقى مياهه من أعالي مياه نهر سانت لورنس، إذ يصب في الطرف الغربي من البحيرة. تقع شبه جزيرة كوِيناو المشهورة بإرسابات النحاس، في وسط بحيرة ميتشيجان تماما.

 تنتشر على سطح البحيرة أعداد كبيرة من الجُزر، أكبرُها جزيرةُ مشيگن رويال، وأونتاريو سانت إجنيس، وميتشيبيكوتين. تقع كثير من الجُزر الصغيرة شمال شواطئ وسكنسن، وتسمى جزر أبوستل.

5- بحيرة تيتيكاكا:

بحيرة تيتيكاكاLake Titicaca  هي واحدة من أكثر البحيرات علوا في العالم، حيث تقع على ارتفاع 3,812م فوق سطح البحر. وهي تقع على الحدود بين پيرو وبوليڤيا في الهضبة العالية في الأنديز.

متوسط عمق البحيرة هو 107م، وأقصى عمق لها هو 281م. يتبع الجزء الغربي من البحيرة لمنطقة پونو والجزء الآخر لقسم لاباز البوليفي. يصب في البحيرة أكثر من 25 نهرا، وفيها أكثر من 40 جزيرة بعضها مأهولة بالسكان.

وهي كبرى بحيرات جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية بمساحة قدرها 8300كم2، وأعلى بحيرة صالحة لملاحة السفن في العالم، إذ تقع على علو 3810م فوق سطح البحر. ويعني اسمها محلياً «صخرة الرصاص» أو صخرة البوماK وتقع في منطقة السهول العليا المعروفة بألتيبلانو، التي تشكل حوضاً جبلياً طويلاً محصوراً بين السلسلتين الشرقية والغربية لجبال الأنديز، بين خطي العرض 16 درجة و40 دقيقة، و15 درجة و20 دقيقة جنوباً، وخطي الطول 68 درجة و30 دقيقة و69 درجة و40 دقيقة غرباً، إلى الشمال الغربي من مدينة لاباز، وتشرف على البحيرة قمم جبال كورديليرا ريال المغطاة بالثلوج.  

تغذى تيتيكاكا من الأمطار الهاطلة عليها ومن الجليد الذائب في الأنديز وتخسر جزءا من مياهها التي تصب في نهر ديساجاديرو الذي يتدفق جنوبا مخترقا بوليفيا حتى يصل بحيرة بوبو. الجزء الأكبر الذي تخسره البحيرة من مياهها هو ما تفقده من تبخر مياهها بسبب الرياح القوية التي تهب عليها وبسبب أشعة الشمس القوية.

التاريخ

حوض البحيرة موطن لحضارات قديمة عاشت حتى الغزو الأوربي لأمريكا، ويعتقد الإنكا أن جزيرة تيتيكاكا هي المكان الذي أرسلت إليه الشمس ملوكهم. ومن أبرز المواقع الحضارية موقع تياهواناكو ذو التاريخ الغني. ولازال السكان المحليون من شعب الإيمار يمارسون الزراعة على مدرجات من عهد الإنكا، وبقايا شعب الأورو Uru يعيشون على طوافات ويصنعون زوارق البلسة Balso من القصب. وتعد المنطقة الموطن الأصلي لزراعة البطاطا، وترقى فيها زراعة الحبوب وأعلاف حيوان اللاما (دابة العمل في الأنديز) حتى 4700م فوق سطح البحر، وتقوم مراكب بخارية برحلات منتظمة، منذ نُقل إلى البحيرة أول مركب بخاري إنكليزي عام 1862، انطلاقاً من ميناء گواكيGuaqui البوليفي إلى المرافئ الواقعة على الجانبين البوليفي والبيروفي قاطعةً الحدود الدولية المائية بينهما.