نفتقد بشدة إلى ثقافة الاعتذار في مجتمعنا
نرى العديد يومياً يرتكبون أخطاء من قبيل: أن ترى من يصدمك من الخلف بسيارته دون أن يعتذر لك عما بدر منه، أو تلك التي تعبر الطريق بدون أن تنظر إلى السيارات المارة وتتسبب في ارتباك المرور، أو الآخر الذي يأخذ دورك في شباك تذاكر المترو دون النظر إلى النظام.
إنهم يعتبرون تقديم الاعتذار نوعاً من ضعف الموقف
كما أن الجميع يلجأ إلى تبرير الخطأ الذي ارتكبه أولاً، ولا يفكر في أن الاعتذار في تلك المواقف هو الأصلح.
إن ثقافة الاعتذار هي تعبير متحضر عن قوة الموقف والاعتراف بالخطأ ومدى تحمل المسئولية، وهو بالتالي يمتص المشاعر السلبية التي قد تصدر من الآخر، ويقلصها إلى أقصى حد.
فكن إيجابي ولا تتردد لحظة في تقديم الاعتذار لمن تسببت في إيذائه.
المصدر: مشاهدات يومية
نشرت فى 5 مايو 2010
بواسطة konegaby
عدد زيارات الموقع
31,086
ساحة النقاش