يعد قياس محيط رصغ الطفل من أهم الاساليب والمؤشرات الاولية التى قد تعطى رؤية للطبيب حول مدى المخاطرالتى قد يواجهها الطفل فيما بعد من زيادة فرص إصابته بأمراض القلب ومرض السكر أكثر من حساب معادل كتلة الجسم .
أوضحت رافائيلا بيوزتى أستاذ أمراض السمنة والغدد الصماء بجامعة "سباينزا" الايطالية والمشرفة على الابحاث أن محيط الرسغ وحجمه مرتبط بصورة كبيرة وكفاءة تمثيل الجسم للانسولين خاصة فيما يتعلق بالاطفال البدناء هو مايفتح الطريق أمام التشخيص المبكر للمرض أو محاولات الوقاية من المرض .
وترى "بيوزتى" أن قياس محيط الرسغ تعد من الوسائل البسيطة والغير مكلفة التى تسهل وتساعد فى توفير معلومات هامة ومستقبلية عن احتمالات إصابة الطفل خاصة البدناء منهم بعدد من الامراض خاصة أمراض القلب والسكر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعد فيه معادل كتلة الجسم من أهم المؤشرات الدالة على مدى كفاءة تمثيل الجسم للانسولين ومخاطر الاصابة بأمراض القلب بين البالغين إلا أنه لم يكن مؤشرا حقيقيا أو فعالا فيما يتعلق بالاطفال لتغيير أوزانهم بصورة كبيرة لكونه فى مراحل النمو خاصة وهم على مشارف مرحلة البلوغ .
وكانت الابحاث قد أجريت على مايقرب من 477 طفل ومراهق من البدناء ومفرطى البدانة حيث تم قياس محيط رسغهم بالاضافة إلى خضوعهم لتحاليل دم لمعرفة مستوى التمثيل الدقيق للانسولين .
وأشارت المتابعة إلى أن ما يقرب من ما بين 12%إلى 17%من هؤلاء الاطفال يعانون من خلل فى كفاءة تمثيل الانسولين فى الجسم فى الوقت الذى زادت قياسات رسخهم عن القياسات التقليدية .
ساحة النقاش