هلسنكي/ ذكر باحثون فنلنديون، أن دراستهم أظهرت أن شرايين الدم كانت أسمك بوضوح لدى مراهقين في سن صغيرة ربما تصل إلى 13 عاما تعرضوا للتدخين السلبي.
وأظهرت الدراسة أن الضرر الناجم عن التدخين السلبي يبدأ في سن صغيرة ويلحق ضررا كبيرا خلال سنوات المراهقة.
وقال الباحثون رغم أن أبحاثا سابقة توصلت إلى أن التدخين السلبي قد يضر بالأوعية الدموية لدى البالغين، فأننا لم نكن نعلم حتى هذه الدراسة أن هذه الآثار تحديدا تحدث أيضا بين الأطفال والمراهقين.
وأجريت الدراسة على 494 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثالثة عشرة كانوا يشاركون في بحث عن أمراض القلب.
وقاس الباحثون مستويات الكوتينين وهي مادة تنتج عن التحول الكيميائي الذي يحدث للنيكوتين في الجسم بعد أن يستنشق الفرد الدخان المنطلق من شخص أخر مدخن.
وقسم الباحثون الأطفال إلى مجموعات إحداها تشمل الأطفال الذين لديهم نسبة عالية من الكوتينين في الدم والثانية بها مستويات متوسطة والثالثة بها مستويات منخفضة.
واستخدمت الأشعة فوق الصوتية لقياس سمك الأورطي والشريان السباتي في العنق، وجدار الشرايين يبدو أسمك لدى الفحص بالأشعة فوق الصوتية في حالة تضررها بسبب تصلب الشرايين.
وأجرى الباحثون أيضا اختبارا لقياس مرونة الشرايين في الذراع وهو قياس آخر يكشف مدى صحة الأوعية الدموية ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، وكان المقياس أقل بنسبة 15 في المئة لدى المراهقين الذين لديهم أعلى مستويات من مادة الكوتينين، كما أظهرت قياسات الكوليسترول مستويات غير صحية بين الأطفال الذين تحمل دماؤهم أثار التدخين.
ساحة النقاش