توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال, بضرورة تغذية الأطفال الخدج وقليلي الأوزان بحليب الأم ويعود هذا إلى منافع حليب الأم للأطفال الرضع الخدج, الذين ولدوا بأوزان أقل من باوندين, فلقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال الخدج الأشد صغراً والذين تناولوا الحليب من ثدي أمهاتهم في المستشفى , حققوا نتائج جيدة في اختبارات التطور العقلي لاحقاً في الحياة, مقارنة مع أولئك الذين تناولوا حليباً صناعياً.
تطور الدماغ الذي يحدث عادة في رحم الأم أثناء الثلث الثالث من الحمل, سيتم بالنسبة للأطفال الخدج في وحدة العناية المركزة لهؤلاء المواليد.
ويأتي دور حليب الأم بمكوناته التي يحملها, وبشكل خاص الأحماض الدهنية, ليساعد على تطور دماغ الطفل الخدج بشكل سليم وصحيح.
وفي حال كان بعض هؤلاء الأطفال غير قادرين على المص بعد, فيمكن الاستعانة بالمضخة, لإخراج الحليب من الصدر وإعطائه للطفل.
ساحة النقاش