العلاقة بين طول الطفل ومقدار النمو في قدراته العقلية والذهنية،و النسبة في قصر طوله مقارنة بما هو طبيعي له في سنه مؤشر على تدني أدائه في اختبارات الذكاء، الأمر الذي يرى الباحثون أن فيه لفتة إلى التأثير السلبي لبعض العوامل البيئية في كل من مقدار طول الطفل ومعدل قدرات الذكاء لديه.

لكنهم لم يتمكنوا من تحديد هذه العوامل البيئية السلبية على وجه الدقة، وإن كانوا يشيرون إلى أن الظروف المنزلية التي تضغط نفسياً على الطفل أحد أهمها. 

* نمو الطفل 

* إن الضغوط النفسية في الطفولة لها تأثير سلبي مهم في بطء نمو طول الطفل، كما يحصل في حالات الطلاق أو التشاجر المتكرر بين الوالدين أمام أو بملاحظة ذلك من قبل الأبناء.

وكما أن الضغوط النفسية تقلل من مقدار إفراز هرمون النمو المرتبط مباشرة بمقدار النمو في طول الجسم، فإنها أيضاً تؤثر سلباً في نمو مناطق معينة من الدماغ معنية بالدرجة الأولى بالذكاء بشكل عام، وبشكل خاص بقدرات التعلم والذاكرة.

إن القصر في الطول بحد ذاته لا يعني البتة تدني القدرات الذهنية لدى الأطفال، لأن طول الطفل في الأساس مرتبط بعوامل جينية يحددها طول كل من الأم والأب. 

وقصر طول الطفل بما هو طبيعي له في سنه.

امراض الطفولة أن قصر الطول في سن الخامسة من العمر مرتبط بتدني مقدار الذكاء في سن العاشرة، بغض النظر عن الوزن حين الولادة أو الدخل المادي لذويه. وبأن الطفولة السعيدة ترفع من مستوى ذكاء الإنسان ونمو طوله.

 

وبعيداً عن العوامل الوراثية أو أمراضها، فإن تأخر نمو طول الطفل مرتبط في الغالب بأربعة أمور،

فالإصابة بالأمراض المزمنة أو المعدية في الكلى أو الجهاز الهضمي أو غيره من أعضاء الجسم، التي تؤثر في هضم وامتصاص الغذاء، أو عبر آليات أخرى متعددة.

ويلعب سوء التغذية إما بشكل مباشر أو بشكل مصاحب للأمراض المزمنة، دوراً أساسياً في ظهور تأخر نمو طول الطفل.

بيد أن دور العوامل النفسية بحد ذاته، أي دون تأثيره على تناول الطعام أو تقبله، هو ما يزال يحيطه الغموض.

ويرى البعض أنه مرتبط بشكل غير مباشر مع دور الاضطرابات الهورمونية المؤثر بدرجة حيوية في إتمام تتابع مراحل نمو طول الطفل.

وهناك ثلاثة هورمونات رئيسية في عملية نمو الطفل، هي :

1-هورمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية في الرأس، والذي يتم إفرازه عبر تدفقات متتالية، تزداد أثناء نوم الطفل بالليل تحديداً، والذي هو سر النصيحة الطبية بأن ينال الطفل الصغير قسطاً كافياً من نوم الليل.

2-أما هورمون الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة فهو من أهم الهورمونات اللازمة لنمو الدماغ والعظم بشكل خاص.

3- هورمون الكورتيسول أو هورمون الضغط، والذي تفرزه الغدة فوق الكلوية ضمن كميات معتدلة، فإنه هو ما يلزم أيضاً لإتمام النمو، أي أن الإفراط في إفرازه وارتفاع نسبته في الدم قد يؤدي إلى تأخر النمو .

 

 

المصدر: العرب-نت
kidsAtoz

د/ هند الانشاصي استشاري طب الاطفال 01223620106

ساحة النقاش

kidsAtoz
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,980,328

عيادة د\هند على الانشاصي

عيادة طب الاطفال د\هند على الانشاصى -استشارى طب الاطفال وحديثي الولادةتقدم الرعاية الطبية للطفل منذ الولادة حتى مرحلة البلوغ وتشمل:

1-رعاية الطفل حديث الولادة

2-النصح والارشاد للام فى العناية بالمولود

3-المتابعة الطبية الدورية لنمو الطفل

4-الطرق الوقائية من امراض الطفولة

5-تشخيص وعلاج امرض الاطفال

6-برامج التغذية الخاصة بالاطفال

7-متابعة نمو ذوى الاحتياجات الخاصة

8-برامج التغذية لذوى الاحتياجات الخاصة 

31 عمر بن الخطاب ميدان الاسماعيلية مصر الجديدة -القاهرة-
[email protected]