نفى الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر رصد أي إشعاعات نووية قادمة من اليابان، مؤكداً أن 36 مركز قياس من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لم ترصد أي إشعاعات حتى اللحظة، بعد أن وصلت الإشعاعات النووية - وفقاً لتقارير صحفية - إلى مسافات بعيدة، كان آخرها باكستان التي أكدت رصدها الإشعاعات النووية في أجوائها.

وقلل الأمير تركي بن ناصر خلال اللقاء الصحفي الذي عُقد اليوم في مقر الرئاسة في جدة، لتسليط الضوء على أهم محاور المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني، من بعض التقارير الفلكية التي أشارت إلى أن موجة الغبار التي شهدتها بعض مناطق السعودية مؤخراً قادمة من الصين. موضحاً أن موجة الغبار تُعتبر ظاهرة عادية، وقدومها معظم الأحيان من الهند والصين وإفريقيا، وصور الأقمار الصناعية لدى إدارة التحاليل والتوقعات تُبيّن ذلك.

وينطلق المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني، الذي دعت إليه جمعية البيئة السعودية وتشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في 26 من جمادى الآخرة المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.

ويبحث المنتدى، الذي يشارك فيه عدد كبير من المسؤولين والمختصين في شؤون البيئة والتنمية في دول مجلس التعاون الخليجي وشخصيات وخبراء عالميون في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، سُبُل الإدارة الفاعلة للموارد المالية والصرف الصحي وكيفية تطوير إدارة ومعالجة النفايات والآفاق المستقبلية للتقنية البيئية وتطوير علاقة العمل بين القطاعَيْن الخاص والحكومي ودمج الاستدامة في التخطيط والمشروعات البيئية واستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة ورفع كفاءة الطاقة.