حيث يعرف التوتر بأنه أي مسبب أو مؤثر خارجي أو داخلي يحث وينشط ويزيد من مستوى اليقظة عند الفرد. قد يكون إيجابيا وقد يكون سلبيا، وفي كل من النوعين يؤثر على مستوى أداء الفرد فترتفع درجة الكفاءة والجودة أو ينخفض مستوى تحقيق النتائج والفعالية في الأداء.
وحيث إن حياة الفرد بدون توتر بالمعنى الإيجابي تكون على درجة كبيرة من الملل والتبلد. بالإضافة إلى إن الحياة مع وجود الكثير من المؤثرات الداخلية والخارجية والتي تزيد من مستوى يقظة الفرد وتوتره تؤدى إلى المزيد من التعب وعدم الشعور بالسعادة. وبالتالي يؤثر ذلك سلبيا على صحة الفرد وحيويته والانتاجية العملية والعلمية ان كانت هناك.
ان الكثير من التوتر يؤدي إلى حدوث مخاطر على فاعلية أداء الفرد، لذلك فان فن التعامل مع التوتر يعنى في مفهومه ان الفرد يجب عليه أن يحافظ على مستوى هذا التوتر الذي يحدث له وأن يكون في مستوى صحي مناسب يحقق له الاستمتاع بحياته العملية والشخصية ويزيد من فاعلية أداءه.
وحيث تقع اعداد كبيرة في المنظمات ومنها وبدون شك منظمتنا تحت هذا النوع من الحالات التي تستوجب العلاج والتدخل السريع لانتشال اصحاب هذة "المعضلات" ان صح التعبير احببت وضع تحت ناظركم بعضا من مسببات هذة الحالة في جزئية واحدة تقريبا وليست كل الجزئيات علنا ان نخرج بتصور عن هذا الشئ الذي اصبح ملازم للكثيرين منا:
أسلوب حياة الفرد والعمل الذي يؤديه
ومن مظاهر ذلك:
o القليل أو الكثير من العمل.
o تأدية عمل خارج نطاق خبرة الفرد وقدراته.
o المعوقات ومضيعات الوقت.
o الوقت المتاح للقيام بالعمل والمواعيد والالتزامات التي يجب الوفاء بها.
o التواكب مع متطلبات التقدم والتحديث.
o التغير الذي يحدث في الإجراءات والأساليب والسياسات.
o نقص المعلومات والنصائح والمؤازرة .
o عدم توفر أهداف واضحة.
o عدم وجود توقعات واضحة من مديرك عن أداءك.
o المسئولية عن الأفراد والميزانيات وأدوات الإنتاج.
o المستقبل الوظيفي والترقي والقدرات المطلوبة وتنميتها.
o الظروف التي تحدث في المؤسسة أو من العملاء.
o الظروف الشخصية والتي تحدث في محيط الأسرة.
آمل ان أكون وفقت للخروج معكم بتصور مبسط عن مسببات التوتر و الا فان المثيرات كثيرة........