يعرف الأجر أو المرتب بأنه التعويض الذي يأخذه العامل أو الموظف مقابل الجهد الذي يبذله في العمل ( يومي – أسبوعي – شهري ) .

  أيضا عرف بـ  المبلغ النقدي المباشر الذي يأخذه الموظف في نهاية الفترة المحددة للعمل حسب ما هو متفق عليه مسبقاً، سواء سمي أجرا أو راتبا مضافا إليه الفوائد المالية غير المباشرة مثل استقطاعات التقاعد، التأمين الصحي ، وبدل السكن.

  كما يمثل الأجر عنصر تكلفة غالي الثمن فقد تصل مصروفات الأجور إلى 50%  مثلا من قيمة التدفقات النقدية المسحوبة في بعض المنظمات .

-         لابد أن يتوافق مع عدة عوامل مؤثرة فيها بالنسبة للمنظمة:

1)     إنتاجية الموظف.

2)     خبرة الموظف ومهاراته ومستوى المسؤولية المناطة به.

3)     أن لا يشكل عبئاً على أصحاب المصلحة ومالكي المنظمة.

4)     أن لا يتعارض مع الأنظمة والتشريعات الحكومية.

كما يمثل الأجر بالنسبة للموظف بان يكون:

1.     يكون أجره متناسباً مع ما يقدمه من جهد.

2.     متناسبا مع ما يحمله من مهارات وقدرات ومؤهلات.

3.     يحقق له المستوى المعيشي اللائق.

4.     يزيد مع كل زيادة في خبراته مسؤولياته ومع التصاعد في المستوى الاقتصادي العام.

كلما كان الأجر عادلا كلما كانت درجة رضي الموظفين عالية ودوافعهم للعمل اقوي، وكلما كانوا اقرب إلى تحقيق أهداف المنظمة ولكن حينما يعتقد العاملون أن أجورهم لا تتناسب مع مقدار جهدهم فان ذلك سيؤثر على دافعتيهم, ورضاهم, وأداؤهم في العمل. وهذا بالتأكيد سينعكس على المنظمة إما في انخفاض الإنتاجية , أو زيادة دوران العمل, أو انخفاض درجة الربحية . وكل هذه تمثل عناصر تكلفة بالنسبة للمنظمة.

دعواتي للجميع بأجور عادلة مجزيه..