يمر الكثير من الموظفين بحالات تصل بهم إلى قمة الإنتاجية في الأداء مما يجعلهم يعانقون السماء بمايحملونة من نشاط وحيوية وقد يسميها البعض "ديناميكية"...
تستمر هذه الحالات عادة في ازدياد إن لم تثبت لفترات تطول أو تقصر ,وهي تؤثر في العملية الإدارية في المنظمة بدون شك إما بتضاعف المخرجات أو النتاج ,المهم لايقلل من شانها ابداً.
يضاد هذا الوضع إشكالية لابد وان تأخذ الزمن العمري لها إما بطول أو قصر يمر بها الموظف يطلق عليها "الخمول الإداري".
لم أجد تفسيراً معقولاً لتلك الحالة التي تعتري مجموعة لايستهان بها ،
غير أن عدوى هذة الظاهرة سرت – هذه المرة - من الموظف ( الخامل )إلى غيرة من الموظفين النشطاء إن صح التعبير.
لنقف عند تعريف الخمول لدى الإنسان:
(يعرف الخمول بأنه حالة من الركود يمر بها الإنسان تختلف مسبباتها إما مرضية كان تصاب الغدة الدرقية ,أو نفسية
كالشعور بطلب الراحة والدعة ) .
بعد التعريف المبسط للخمول ,دعونا نتحدث عن بعضا من مسببات الخمول في جانب الحالة النفسية:
تختلف مسببات الخمول النفسي لدى الموظف في جوانب منها:
a. حيث جبلت النفس البشرية على الراحة والدعة فقد لا يكون للخمول لدى الإنسان في هذة الحالة سبب مباشر .
b. الضبابية وعدم وضوح الرؤية .
c. التضخم وكثرة الموظفين في المنظمات.
d. الإقصاء المتعمد وغير المتعمد من قبل الرؤساء لمرؤوسيهم.
e. الرتم السائد للعمل على مدار السنين.
f. قلة التطوير والتدريب التخصصي.
هذة بعض الجوانب وجدتها من مسببات الخمول الإداري ,
لكن هل ياترى نجد من ينتشل الموظف الخامل ليجنب الآخرين عدوى الخمول؟
وهل نعي أن مثل هذة الظواهر قد تسري إن لم نوجد لها حل؟
كونو بخير...
اخوكم.