راقِبْ.
واقلِبْ ـ فى الأحلام ِ ـ الشوكَ حريرْ
وازرعْ عدسات ِالتصويرْ
خصِّصْ للشعب ِالكلب ِالمِسكينْ
ولكلِّ مُواطِنْ
جاسوسا ً من قلب الباطِنْ
هذا زمنٌ يتقدَّمُ فيه ِالمِلْحُ،
يسُدُّ عُيُونَ الجُرْح ِ،
ويتقهقرُ طعمُ السُكَّرْ
هذا زمنُ المُرشِد ِ،والمُخبر ِ،
والشبَح ِالمرهوب ِالمنظرْ
راقِبْ.
خصِّصْ للإنسان ِ،مُراقِبْ
يتبعُهُ مثلُ الظِلِّ ،الملتهِب ِ،من الشمس ِ
وإنَّ الشمسَ لها نظرٌ ثاقِبْ
راقِبْ
أنا لاأمدَحُ فيكَ ،ولاأشتُمُ فيكَ،
ولكنِّى أشهدُ أنَّ الكُرباجَ عليكَ
ـ أيامولانا ـ عاتِبْ
راقِبْ
هذا زمنُكَ ياسُلطانَ الدمع ِ،..
فأطفىء نورَ الشمع ِ،
وأرهِفْ حدَّ السَمع ِ،
سيغرقُ يوما ً
حينَ أذان ِالمغرب ِ ِ
جَمَلُ الصحراء ِ
وهيكلُ هذا الأمل ِالغاربْ
راقِبْ
وأعِدْ إنتاجَ القمع ِ،أعِدْ إنتاجَ القهر ِ،
أعِدْ
وأعِدْ تيجانَ الذُّلِّ..أعِدْ
أطربنا بالجُمَل ِالمعسولة ِ،
والمُرُّ هوَ السيِّدُ فينا،
يارُبَّانَ القاربْ
راقِبْ
تنتحِرُ الدمعة ُ من عَينى
حينَ أُحِسُّ بأنَّ الثورة َ ماتتْ
والنكسة َ عادتْ..
وأحِنُّ لعَودة ِعبدالناصر..من بين ِالأمواتْ
ماذا سأسمِّيكُم ..والثعلَبُ فاتْ..
كم أشتاقُ غيابَ الحُزن ِ ِ،
وكم أشتاق ُ حُضور َحبيب ِالمِصريِّينَ الغائبْ
راقِبْ
لاتسمَحْ بمُرور النسمة ِ وقتَ العَصْر ِ
إلّا بالمَرسوم ِالسُلطانىِّ الخائبْ..
راقِبْ
وتحكَّمْ فى جهة ِالريح ِ...
بدفَّة ِإفشاء ِالرُعب ِ
وإنزال ِستار ِالحرمان ِعلينا
واسجنْ ـ حتى الدمعة َ ـ
لاتسمَحْ بنُزول ِالدمعة ِ قهرا ً من عينينا
وتحكَّمْ فيما يُكتَبُ،
فيما يُنشَرُ ،
فيما يتجوَّلُ فى رأس ِوأوراق ِالكاتِبْ..
راقِبْ
إقطَعْ ألسنة َعصافير الأشجارْ
جفِّفْ كلَّ غُيُوم ِالصيف ِ
قُبَيْلَ تحوًّلِها أمطارْ
واجعَلْ شمسَ الشتويَّة ِترتعِشُ من الخوف ِ
وليسَ من البرد ِ
وكُلْ أوراقَ الورد ِ،
فيومُ السعد ِهلالُكَ يازمنَ الرمضاء ِ
وياعامَ الصحراء ِ
وياصوتَ الشدو ِالأسود ِ
يستوطنُ فينا كالطاعون ِ..
وغرِّدْ..
مثلَ غُراب ِالبين ِ ِ
وَوَسْوسْ لملائكة ِالرحمن ِ
بأنكَ لم تأت ِمن الحَمْل ِالكاذبْ
ومن الحُلم ِالكاذبْ
راقِبْ
بينَ يديك ِتموتُ الثورةُ ،ويموتُ الموتُ,,،
وحتى الشيطانُ الثائر ُضدَّ الله ِ...
حينَ أستمعَ إليك َ،..بَكَى..،
وتحوَّلَ من شيطان ٍ،لملاك ٍتائبْ
راقِبْ
هذا زمنٌ يحكُمُنا فيه الفاجرُ ، والداعِرُ ،واللصُّ،
ويحكُمُنا القَتَلَه..
هذا زمنُ دواء ٍيطلُبُ أن، تشفيه ِالعِلَّه..
هذا زمنُ حوار الطُرشان ِ،
وتصغير ِالجمهور الواسِع ِ..فى قِلَّه..
هذا زمنُ سيادة ِأحذية ِالجُرذان ِـ
تبجُّح ِكلِّ كلاب ِالسُلطان ِ
،
وعودة ِأمن ِالدوله....
====++++++++=======+++++++
خالد
الجيزة 5/6/2014
7،35مساء الخميس.
=====+++++++=======+++++++++