فوتوغرافيا مُتحرِّكة..

تصوير اللحظة،بكلِّ أبعادِها،ومن مختلف زواياها...

authentication required

===
..وكنتِ منفتِحَةً،
كحَرْفِ إكس بالإنجليزيّة.
..وكعلامةِ الضربِ الحسابيّة.
وكالمِقَصّْ
المفتوح.
وكانت تُطربُنى أنّاتُكِ العذبة.
أنّاتُكِ التى تُوقِظُ فىَّ الشهوة.
وتُسخِّنُ دمى.
فيفورُ اللبنُ الحليب..
وتفورُ القهوة..
وتطفو الرغوة..
ويفورُ البحرُ،
وتفيضُ دموعُكِ ،ودموعى،
من فَرْطِ اللذّة.
أنتِ امرأةٌ فائقةُ الجَودة.
شهيّةٌ،
مثيرةٌ،
ناعمةٌ،كالوردة.
ويفوحُ منكِ المِسكُ والزعفران.
تجعلينَ النهارَ
ثوبَ زفافِ الشمسِ على القمر.
وتجعلينَ الليلَ..شمعدان..
نجومُكِ الزرقاءُ،والخضراءُ،
والحمراءُ،نافورةٌ من الشَرَرْ.
ودُشٌّ من عرقِ المَطَرْ.
ولؤلؤٌ ينهمِرْ.
ماذا أطلبُ من الدنيا،،
وساقاكِ مرفوعتانِ،
كساقَىْ دجاحة ٍمُحَمّرة؟؟
وماذا أريدُ
وعِطرُكِ يملأُ بالونةَ عيدى؟
وأنفاسُكِ تملأُ صَدرى؟
وحُبُّكِ يملأُ قلبى؟
وعيناكِ كنِصْفَىْ بُرتُقالة..
هذه ليلةٌ
تُحَمِّسُ قلمى ليمُدَّ مِنقارَهُ
ليشربَ من دواةِ الحِبر.
ليلةٌ
تُحَمِّصُ قلبى.
وتُحرِّكُ روحى..
لتستقِرَّ فى جسدِكِ المَهيب.
ليلةٌ
تُحفِّزُ جسدى
لكى يتحوَّلُ ـ دونَ إرادة ٍمنّى ـ
إلى روبوت..
لاتسألينى ماذا تعلَّمتُ من الدنيا.
تعلَّمتُ منكِ ألف باء الكلام.
وتعلَّمتِ منّى ألف باء الصمت.
وتعلَّمْتْ
أنَّ الحُبَّ هوَ الخَيطُ اللاسلكىُّ
الواصلُ بينَ اللهِ والإنسان.
وأنَّ متعةَ الجسَد
هىَ بابُ الوصولِ إلى متعةِ الروح.
وأنَّ الصمتَ
هوَ نُقطةٌ فى آخر السطْرْ.
*******
خالد
*******

khaledsamir64

خالد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2013 بواسطة khaledsamir64

خالدسمير

khaledsamir64
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,201