جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كيفَ أعُدُّ النجومَ والكواكبَ
والمجموعاتِ الشمسيّة
التى تتكاثرُ
فى عينيكِ البَنَفْسَجيّتين..
=2
ملاكُ الربِّ مُتنكِّرٌ
فى صورتِكِ أنتِ.
والبحرُ..
متنكِّرٌ فى صُورةِ عينيكِ.
=3
أدركتُ حقيقة ًفلسفيّة؛
أننى لاأستحِمُّ فى ذاتِ عينيكِ
مرّتين.
=4
عندما رجعتِ إلىَّ
نادمةً،معتذرةً،
على قتلِكِ لى.
إستيقظتُ من الموت..
وأصبحتُ أكثرَ شباباً،
وانتعاشاً،
من النَعناع ِ،والمنتول...
=5
دخّنْتُ نصفَ السيجارة.
ولم أقذفْ الطفيّة،
فى المنفضة،
بالخَبط ِ على السيجارةِ بإصبعى.
نصفُ السيجارةِ رمادٌ.
ونصفُها الآخرُ تبغٌ،
لم يُدَخَّنْ بعدُ..
ونصفُها الأوّل تبغٌ تمّ تدخينُهُ،
وتحوُّلُهُ إلى رماد.
ونصفُها الثانى..رمادٌ مؤجَّل..
رمادٌ فى بال التبغِ الذى
لم يُدَخَّنْ بعدُ.
=6
هل أتحسّرُ على النصف ِ
الذى دخّنْتُهُ؟.
أم أفرحُ بالنصف الذى سأُدخِّنُهُ؟
هل أنظرُ إلى نصف الكوب العُلوىِّ
الفارغ؟
أم أنظرُ إلى نصف الكوب السُفلىِّ
المملوء؟.
هل أنظرُ
إلى زُرقةِ السماء الحزينة،
على أنها ..مغرب..؟
أم على أنها..فَجر..؟
رمالُ الوقت ِتحوَّلتْ إلى رماد ٍ،
كرمادِ شَعرى..
هل أنظرُ إلى شَعرى الأبيض؟.
أم أنظرُ إلى شَعرى الأسود؟.
هل أحزنُ
لأنَّ ورائى سنوات ٍكثيرة ً،
مَضَتْ،
بعدَ فَجر شبابى؟
أم أتفاءلُ[بأنَّ أمامى سنوات ٍ قادمة ً،
أحلى؟
هل أنظرُ
إلى السنوات ِ البيضاء الشائبة؟
أم أنظرُ
إلى السنوات "السوداء"..
الباقية ِمن عمرى؟
جاوبينى
فإننى أتمزَّق.
=7
ليست معى ساعةٌ رقميّة.
ولانتيجةٌ تقويميّة.
ولاأعرفُ الزمنَ بالتحديد.
فأنا ـ مستيقظٌ ـ لتوِّى ـ
من نوم ٍعميق ٍ،عميق ٍ،عميق .
كأننى لبثتُ يوماً..
أوبعضَ يوم..
فهل أُصَلّى الفَجر؟
أم أُصَلّى المغرب؟
أم أُصَلّى..عينيكِ..؟
جاوبينى
فإننى لاأعرفُ
هل أنا فى الدنيا؟.
أم فى الآخرة؟.
*******
9/12/2013
6/35مساء الإثنين