جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
السيجارة هي إحدى المصادر المشعة الطبيعية التي يتعرض الإنسان لها!
فتدخين علبة سجائر يومياً طوال سنة يُعَرِّض بعض من أجزاء الرئة إلى كمية من الأشعة الذرية تعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية!
بل أن مجرد تدخين سيجارة واحدة فقط يومياً لمدة سنة يعطي المدخن ما يأخذه من 50 صورة صدر بالأشعة السينية!
لهذا لا نستغرب أن تكون هذه الأشعة الذرية وحدها السبب في ½ إصابات سرطان الرئة لدى المدخنين!
في الواقع الرصاص 210 المشع الذي دخل مع دخان السيجارة يطلق أشعة بيتا الذرية، لكنها لا تُعَد شيئاً مقارنة بأشعة ألفا الذرية التي يطلقها البولونيوم المشع الذي دخل هو كذلك مع دخان السجائر.
إن تأثير أشعة ألفا الضار يساوى 20 مرة تأثير أشعة بيتا.
على هذا فتأثير أشعة ألفا على الخلايا الحية أفدح.
فعندما تقتحم النسيج الحي، تحطم الخلايا الحية تحطيماً مدمراً، فإما أن تقتلها حالاً أو تحولها إلى خلية سرطانية.
بالنسبة للمدخنين المصابين بتصلب في الشرايين تَبيَّن أن الكتل التي تتصلب تحوي نسبة عالية من الرصاص 210 والبولونيوم 210 المشعين الموجودين في دخان السجائر.
عمر نصف الرصاص 210 ( أي الفترة المستغرقه لينقص الى النصف) هو 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً، أي لو أنك كنت مدخناً توقف عن التدخين نهائيا في هذه اللحظة فإنه بعد 21 سنة و4 أشهر و24 يوماً ستختفي ½ كمية الرصاص 210 المشع من جسدك.
أرأيت كم هي مضرة عادة التدخين؟ إن شخصاً لم يدخن مطلقاً لازالت حالته الصحية أفضل من مدخن سابق أقلع عن التدخين نهائياً منذ 20 سنة!
تذكر هذا جيدا
حقيقة الشيشه :
مكونات تبغ الشيشة والدخان الناتج عن احتراقها لا تختلف عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها:
1. النيكوتين
2. غاز أول أكسيد الكربون
3. القطران
4. المعادن الثقيلة
5. مواد مشعة
6. مواد مسرطنة
7. مواد مخرشة
8. مواد كيميائية زراعية (إختلطتت بنبتة التبغ قبل تصنيعها)
9. مبيدات حشرية (إختلطتت بنبتة التبغ قبل تصنيعها)
تَدَّعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, ونحن نؤكد على بطلان هذا الإدعاء، كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام الجراك أو المُعَسِّل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة.
فقد أثبتت إحدى الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المُعَسِّل هو عبارة عن تبغ خالص مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، ثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات.
يحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر.
التأثيرات الصحية لتدخين الشيشة:
هناك قناعة خاطئة لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة قليل الضرر لأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشية يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة.
هذا اعتقاد خاطئ، فقد تبين من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة كما في دخان السجائر.
كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة:
يسبب الادمان.
يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.
يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمريء والمعدة.
يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون (الخانق) في الدم.
يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.
يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلا أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب.
بحة الصوت.
احتقان العينين.
ظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.
تدخين الشيش أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريبا من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.
فتذكر إذاً هذه الجملة:
تدخين حجر ( راس) نرجيلة يومياً لمدة سنة يعادل أخذ 750 صورة للصدر بالأشعة السينية
فراس المعسل الذي يتم تدخينه عادة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث يعادل تدخين من 10 إلى 20 سيجارة!
المصدر: منقول
ساحة النقاش