إضطرابات الهوية الجنسية لدي الأطفال

يُميز هذا الاضطراب الكرب الشديد الثابت الذى يُصيب الطفل حول جنسه المحدد والرغبة أو الاصرار انه من الجنس الاخر ، مع ارتداء ملابس الجنس الاخروممارسة انشطة الجنس الاخر، وتملصه من الانتماء لجنسه.

فالبنات المصابات بهذا الاضطراب لهن رفاق من الاطفال الذكور ويفضلن ممارسة الرياضة الخشنة وتلعب دور الرجل فى لعب الاطفال.

اما الاولاد المصابون بهذا الاضطراب فهم عادة منشغلون بانشطة الاناث، ويفضلون ملابسهن ، ولديهم رغبة فى مشاركة البنات لعبهن ، وعند اختيار دور فى اسرة يختار الطفل الولد دور سيدة( اتناء اللعب التمثيلى ) ، كما يتجنب اللعب الخشن.

بدء الاضطراب ومساره

يبدأ قبل تمام الرابعة من العمر، ويزداد فى سنوات الدراسة الاولى وخاصة عند سن السابعة والثامنة.

الانتشار

نجد ان النسبه بين الجنسين غير معروفة فى المجتمع.

التشخيص

يشخص اضطراب الهوية الجنسية فى الطفولة كالتالى:

اولاً: بالنسبه للاناث

أ)كرب ثابت ومستمر حول كونها بنتاً ، ورغبه فى أن تُصبح ولداً ( ليس رغبة فى الحصول على المميزات الثقافية البيئية للولد)

ب) وجود (1) او(2) من التالى

1 )الرفض الدائم والملحوظ لسلوك الاناث الطبيعى ولبسهن والاصرار على ارتداء ملابس الذكور.

2) الرفض الدائم للتركيب التشريحى للانثى ويبرهن عليه بالتالى

*رفض التبول فى وضع الجلوس
*رفض ان يُصبح لها ملامح انثوية كالثديان على سبيل المثال.

ج) البنت لم تصل الى البلوغ.

ثانياً: بالنسبة للاولاد

أ)الكرب المستمر حول كونه ولد أو رغبة عارمه فى أن يُصبح بنتاً ، ونادرا ًالاصرار على انه بنت فعلاً.

ب) وجود (1) او (2)

1 )الانشغال بانشطة الاناث النمطية كما يبدو من تفضيل ملابسهن والمشاركة فى لعبهن ، ورفض لعب الاولاد وانشطتهم.

2 ) الرفض الدائم لاعضاء الذكر التشريحية.

ج) يحدث هذا قبل البلوغ.

العلاج

محاولات غرس الانماط السلوكية المقبولة ثقافياً فى نفس الطفل ، وهناك دور للمعالج النفسى عن طريق العلاقة العلاجية بواسطة اللعب ، ومقابلة الوالدين لتصحيح دورهم فى سلوك الطفل غير الطبيعى