رائد علم الآثار في قطـر والخليج العـربي المغفور له بإذن الله تعالى 

العالم الجليل صاحب المقام الرفيع سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي رحمة الله عليه ( 2016-1957م)

 

اسم يستمد بريقه من تميز صاحبه خلقا وعلما في الأنام، ويبرز أصالة متفردة من أصالة نسبه، وعميق جذوره الطيبة ، اتخذ من العلم منهجا للحياة وزين فعله كرما من كرم ونشامة وشهامة من نقاء سريرة أجداده الكرام وعراقة وطنه العربي الأصيل . 

 

"عالم جليل يفخر به كل باحث مجتهد والأشقاء والأبناء والأحفاد والوطن".

 

 كنت على موعد في نهاية عام 1999 أن ألتقي مع سعادته لأول مرة عندما زرت قطر قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان برنامجي العلمي والعملي هو نقل عملي إلى مدينة الدوحة ثم العمل خبيرا للآثار بعد ذلك.

 

وشهد المقهى التراثي القديم بسوق واقف بالدوحة جلسات متعددة بيني وبين بو جاسم (سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي  رحمة الله عليه)، وكنا نلتقي بعد صلاة المغرب حتى قبيل صلاة العشاء في فترات متعددة على مدار خمس عشرة سنة، لم يمل للحوار حديثا ولم يعبس يوما في وجه صاحب حاجة أو طالب علم أو صديق، وكان عندما يراني منشغلا بدراسة جديدة في موضوع علمي يتعلق بالآثار والفنون في قطر أو الخليج والجزيرة العربية يبتسم قائلا: "يا دكتور محمود لا تحتار قل لي الموضوع وسوف تجد حلا لكل ما يشغل فكرك"، لم يخف إجابة لأي سؤال أو استفسار علمي مطلقا، وكنت أشعر برقة طبعه ومرونة واتساع فكره، وكان يتوق قلبه دائما أن يسمع أي شيء عن مصر أم الدنيا عندها تلمع عيناه فرحا ويزداد وجهه نورا.

 

كان كل ضيوفي من أنحاء العالم في قطر هم ضيوفه، فإذا علم بوصول أحدهم زائرا أجده يبادر بالاتصال قائلا: مرحبا بالضيوف والأحباب حياكم الله يا صعيدي .

 

كما شهدت مكتبة سعادته "بو جاسم" جوانب مهمة من اللقاءات خلال الفترة المذكورة ومناقشات متعددة حول الحضارة والآثار والعلوم والفنون المختلفة، فهذه المكتبة كنز معرفي كان بو جاسم شغوف بترتيبها وتصنيفها ووضعها في وعاء رقمي مهم وللأهمية العلمية والتاريخية والثقافية والوثائقية لمكتبة المرحوم سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي "بو جاسم" غفر له الله تعالى.

 تقدمت بطلب إلى جهة عملي في عام 2009 مفاده أن يتم شراء هذا الكنز الثقافي حتى تتم الاستفادة من محتويات المكتبة لكافة الباحثين والدارسين في قطر والعالم، وبالفعل تحدثت مع بو جاسم في هذا الموضوع، وفي كل مرة كنت اعرض عليه كان يصمت ويعم السكون لدقائق، وأرى الدموع في عينيه دون كلام، وأفهم أنه لا يريد الحديث في وقتها لحبه الشديد لكتبه ومكتبته العامرة وتعلقه بها، وقد شاركني الاهتمام بهذه المكتبة علماء أجلاء وأصدقاء أوفياء من كل أنحاء العالم أيضا .

 

دعوة للاهتمام بمكتبة الراحل المرحوم سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي غفر له الله تعالى

 

 وفي هذه المناسبة أوجه دعوة مهمة للاهتمام بمكتبة المرحوم سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي وضمها للمكتبات العامة واقتناء محتوياتها العلمية، فهى من أهم المكتبات العلمية المتفردة التي تضم نفائس المصادر والمراجع عن الآثار والفنون والحضارة الإسلامية في قطر والخليج وشبه الجزيرة العربية.

 

ومن حبي وتقديري للمرحوم سعادة الأستاذ / محمد جاسم الخليفي غفر له الله تعالى، فقد أهديت لسعادته أول باكورة مؤلفاتي عن قطر في عام 2006م بعنوان "قطر في الخرائط الجغرافية والتاريخية "105 م- 1931 م"، وجاء في الإهداء ما نصه: 

 

تحية وتقدير لعـالم الآثار الأستاذ / محمد جاسم الخليفي

الذي سجلت مؤلفاته ومساهماته العلمية والميدانية ما اندثر من الآثار القطرية، وتدعـو كتاباته إلى الحفاظ علـى ما تبقى من تلك الآثار، فكانت مجهوداته العلمية هي الإشارات الأولي التي اهتديت بها إلي دراسة الحضارة والآثار والفنون في قطر، فلسيادته مني كل تقدير ومعزة. 

 

وفي مجال  الدراسات الأثرية التي أعدت عن الآثار الإسلامية في قطر والتي صدرت باللغة العربية، تأتي مؤلفات العالم الجليل المرحوم أ.محمد جاسم الخليفي في المقدمة، وتنقسم إلى قسمين.

 

 أولهما : دراسات معمارية وتشمل مؤلفات المغفور له بإذن الله تعالى سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي المدير السابق لإدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بدولة قطر، وهي كما يلي: 

محمد جاسم الخليفي : آثار الزبارة ومروب ، المجلد الأول ، إدارة السياحة والإعلام بوزارة الإعلام ، الدوحة . قطر 1987 م . ( يعتمد هذا الكتاب علي نشر تقارير أعمال التنقيب والترميم في الزبارة ومروب خلال ثلاثة مواسم 1404 – 1405هـ / 1983- 1984م .

 

 وثانيهما: يشتمل هذا المؤلف على تقديم بقلم السيد/ عيسي غانم الكواري وزير الإعلام الأسبق، حيث نوه إلى الأهمية التاريخية والحضارية للحفاظ على التراث الإنساني العالمي بصفة عامة والتراث والمواقع الأثرية في قـــطر بصفة خاصة، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الخـليجي، كما أشار إلى التفرد المعماري والأثرى لكل من الزبارة ومروب.

 

  ويضم الكتاب بابين رئيسيين، خصص الأول للحديث عن الحفاير العلمية ونشر أعمال التنقيب والترميم في مدينة الزبارة ، حيث بيَّن موقع المدينة المذكورة على خريطة قطر، وقدم لمحة تاريخية عنها ومواسم التنقيب الثلاثة التي بدأت في22 فبراير – 22 أبريل 1983م، وانتهــت في 1 نوفمبر-31 ديسمبر 1984م، بالإضافة إلى المنهج العلمي الذي اتبع في التنقيب ، والتخطيط العام للبيت الشمالي والشمالي الشرقي وتقسيم البيت الجنوبي، والحفاير المكتشفات الأثرية والاستنتاج العام وخطة الترميم التي تمت في مدينة الــزبارة خلال المواسم المشار إليها .

 

أما الباب الثاني فقد تناول نشر أعمال التنقيب والترميم في قلعة مروب الإسلامية ، حيث تحدث المؤلف عن مقدمة تاريخية عن موقع مروب الأثرى ومراحل بناء القلعة ومحاولة تأريخ الموقع، وأهمية مروب التاريخية، والمكتشفات المعمارية والأثرية، والحق بالكتاب جدول تفصيلي لأعمال الترميم بكل من القلعة الأولى والثانية، وعرض في نهاية الكتاب صورا فوتوغرافية للزبارة ومروب وأسماء فريق التنقيب وقائمة بالمصادر والمراجع.

 

2- الخليفي ( محمد جاسم ): العمارة التقليدية في قطر، الطبعة الثالثة، (إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً)، الدوحة 2003م.

3 -  الخليفي ( محمد جاسم ): هندسة بناء القصر القديم ، الطبعة الثالثة ، ( إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً)، الدوحة 1424 هـ / 2003م. 

   وبالنسبة للقسم الثاني من المؤلفات الأثرية السابقة عن قطر والتي تشتمل على دراسات  متنوعة للمواقع الأثرية والمتاحف والحرف فهي على النحو التالي:

- الخليفي (محمد جاسم ): الحرف والصناعات في قطر ، الطبعة الأولى، إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً، الدوحة قطر1996م.

- الخليفي (محمد جاسم ): المواقع الأثرية و التراث المعماري في قطر ، الطبعة الثالثة ، إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً، الدوحة 1424هـ / 2003 م. 

 

ملخص السيرة الذاتية :

(الخليفي) محمد جاسم محمد  

- عمل خبيراً بهيئة متاحف قطر.

- حاصل على ليسانس في الآثار والفنون الإسلامية من  جامعة القاهرة سنة 1979م.

-  يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وله عدد من المشاركات في أعمال اللجان الفنية الخاصة بالآثار والمتاحف، وأعمال التنقيب الآثاري والترميم.

-  شارك في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية والدولية، وقد تلقى عددا من الدورات التدريبية في مجال عمله. 

 مؤلفاته: 

- كتاب الزبارة ومروب.

-  كتاب العمارة التقليدية في قطر. 

-  كتاب هندسة بناء القصر القديم. 

-  أصالة العمارة التقليدية في منطقة الخليج العربي.

 

 البحوث:

-  الحرف التقليدية في قطر ومنطقة الخليج العربي.

-  الترميم في دولة قطر.

-  الحفاظ على التراث المعماري في منطقة الخليج العربي.

 

بقلم :

د.محمود رمضان 

مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ 

خبير الآثار والعمارة الإسلامية

 

https://plus.google.com/100284495479936674296/posts/7wbRJUcqHXY

 

المصدر: رائد علم الآثار في قطـر والخليج العـربي المغفور له بإذن الله تعالى العالم الجليل صاحب المقام الرفيع سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي رحمة الله عليه ( 2016-1957م) اسم يستمد بريقه من تميز صاحبه خلقا وعلما في الأنام، ويبرز أصالة متفردة من أصالة نسبه، وعميق جذوره الطيبة ، اتخذ من العلم منهجا للحياة وزين فعله كرما من كرم ونشامة وشهامة من نقاء سريرة أجداده الكرام وعراقة وطنه العربي الأصيل . "عالم جليل يفخر به كل باحث مجتهد والأشقاء والأبناء والأحفاد والوطن". كنت على موعد في نهاية عام 1999 أن ألتقي مع سعادته لأول مرة عندما زرت قطر قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان برنامجي العلمي والعملي هو نقل عملي إلى مدينة الدوحة ثم العمل خبيرا للآثار بعد ذلك. وشهد المقهى التراثي القديم بسوق واقف بالدوحة جلسات متعددة بيني وبين بو جاسم (سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي رحمة الله عليه)، وكنا نلتقي بعد صلاة المغرب حتى قبيل صلاة العشاء في فترات متعددة على مدار خمس عشرة سنة، لم يمل للحوار حديثا ولم يعبس يوما في وجه صاحب حاجة أو طالب علم أو صديق، وكان عندما يراني منشغلا بدراسة جديدة في موضوع علمي يتعلق بالآثار والفنون في قطر أو الخليج والجزيرة العربية يبتسم قائلا: "يا دكتور محمود لا تحتار قل لي الموضوع وسوف تجد حلا لكل ما يشغل فكرك"، لم يخف إجابة لأي سؤال أو استفسار علمي مطلقا، وكنت أشعر برقة طبعه ومرونة واتساع فكره، وكان يتوق قلبه دائما أن يسمع أي شيء عن مصر أم الدنيا عندها تلمع عيناه فرحا ويزداد وجهه نورا. كان كل ضيوفي من أنحاء العالم في قطر هم ضيوفه، فإذا علم بوصول أحدهم زائرا أجده يبادر بالاتصال قائلا: مرحبا بالضيوف والأحباب حياكم الله يا صعيدي . كما شهدت مكتبة سعادته "بو جاسم" جوانب مهمة من اللقاءات خلال الفترة المذكورة ومناقشات متعددة حول الحضارة والآثار والعلوم والفنون المختلفة، فهذه المكتبة كنز معرفي كان بو جاسم شغوف بترتيبها وتصنيفها ووضعها في وعاء رقمي مهم وللأهمية العلمية والتاريخية والثقافية والوثائقية لمكتبة المرحوم سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي "بو جاسم" غفر له الله تعالى. تقدمت بطلب إلى جهة عملي في عام 2009 مفاده أن يتم شراء هذا الكنز الثقافي حتى تتم الاستفادة من محتويات المكتبة لكافة الباحثين والدارسين في قطر والعالم، وبالفعل تحدثت مع بو جاسم في هذا الموضوع، وفي كل مرة كنت اعرض عليه كان يصمت ويعم السكون لدقائق، وأرى الدموع في عينيه دون كلام، وأفهم أنه لا يريد الحديث في وقتها لحبه الشديد لكتبه ومكتبته العامرة وتعلقه بها، وقد شاركني الاهتمام بهذه المكتبة علماء أجلاء وأصدقاء أوفياء من كل أنحاء العالم أيضا . دعوة للاهتمام بمكتبة الراحل المرحوم سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي غفر له الله تعالى وفي هذه المناسبة أوجه دعوة مهمة للاهتمام بمكتبة المرحوم سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي وضمها للمكتبات العامة واقتناء محتوياتها العلمية، فهى من أهم المكتبات العلمية المتفردة التي تضم نفائس المصادر والمراجع عن الآثار والفنون والحضارة الإسلامية في قطر والخليج وشبه الجزيرة العربية. ومن حبي وتقديري للمرحوم سعادة الأستاذ / محمد جاسم الخليفي غفر له الله تعالى، فقد أهديت لسعادته أول باكورة مؤلفاتي عن قطر في عام 2006م بعنوان "قطر في الخرائط الجغرافية والتاريخية "105 م- 1931 م"، وجاء في الإهداء ما نصه: تحية وتقدير لعـالم الآثار الأستاذ / محمد جاسم الخليفي الذي سجلت مؤلفاته ومساهماته العلمية والميدانية ما اندثر من الآثار القطرية، وتدعـو كتاباته إلى الحفاظ علـى ما تبقى من تلك الآثار، فكانت مجهوداته العلمية هي الإشارات الأولي التي اهتديت بها إلي دراسة الحضارة والآثار والفنون في قطر، فلسيادته مني كل تقدير ومعزة. وفي مجال الدراسات الأثرية التي أعدت عن الآثار الإسلامية في قطر والتي صدرت باللغة العربية، تأتي مؤلفات العالم الجليل المرحوم أ.محمد جاسم الخليفي في المقدمة، وتنقسم إلى قسمين. أولهما : دراسات معمارية وتشمل مؤلفات المغفور له بإذن الله تعالى سعادة الأستاذ/ محمد جاسم الخليفي المدير السابق لإدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بدولة قطر، وهي كما يلي: محمد جاسم الخليفي : آثار الزبارة ومروب ، المجلد الأول ، إدارة السياحة والإعلام بوزارة الإعلام ، الدوحة . قطر 1987 م . ( يعتمد هذا الكتاب علي نشر تقارير أعمال التنقيب والترميم في الزبارة ومروب خلال ثلاثة مواسم 1404 – 1405هـ / 1983- 1984م . وثانيهما: يشتمل هذا المؤلف على تقديم بقلم السيد/ عيسي غانم الكواري وزير الإعلام الأسبق، حيث نوه إلى الأهمية التاريخية والحضارية للحفاظ على التراث الإنساني العالمي بصفة عامة والتراث والمواقع الأثرية في قـــطر بصفة خاصة، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الخـليجي، كما أشار إلى التفرد المعماري والأثرى لكل من الزبارة ومروب. ويضم الكتاب بابين رئيسيين، خصص الأول للحديث عن الحفاير العلمية ونشر أعمال التنقيب والترميم في مدينة الزبارة ، حيث بيَّن موقع المدينة المذكورة على خريطة قطر، وقدم لمحة تاريخية عنها ومواسم التنقيب الثلاثة التي بدأت في22 فبراير – 22 أبريل 1983م، وانتهــت في 1 نوفمبر-31 ديسمبر 1984م، بالإضافة إلى المنهج العلمي الذي اتبع في التنقيب ، والتخطيط العام للبيت الشمالي والشمالي الشرقي وتقسيم البيت الجنوبي، والحفاير المكتشفات الأثرية والاستنتاج العام وخطة الترميم التي تمت في مدينة الــزبارة خلال المواسم المشار إليها . أما الباب الثاني فقد تناول نشر أعمال التنقيب والترميم في قلعة مروب الإسلامية ، حيث تحدث المؤلف عن مقدمة تاريخية عن موقع مروب الأثرى ومراحل بناء القلعة ومحاولة تأريخ الموقع، وأهمية مروب التاريخية، والمكتشفات المعمارية والأثرية، والحق بالكتاب جدول تفصيلي لأعمال الترميم بكل من القلعة الأولى والثانية، وعرض في نهاية الكتاب صورا فوتوغرافية للزبارة ومروب وأسماء فريق التنقيب وقائمة بالمصادر والمراجع. 2- الخليفي ( محمد جاسم ): العمارة التقليدية في قطر، الطبعة الثالثة، (إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً)، الدوحة 2003م. 3 - الخليفي ( محمد جاسم ): هندسة بناء القصر القديم ، الطبعة الثالثة ، ( إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً)، الدوحة 1424 هـ / 2003م. وبالنسبة للقسم الثاني من المؤلفات الأثرية السابقة عن قطر والتي تشتمل على دراسات متنوعة للمواقع الأثرية والمتاحف والحرف فهي على النحو التالي: - الخليفي (محمد جاسم ): الحرف والصناعات في قطر ، الطبعة الأولى، إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً، الدوحة قطر1996م. - الخليفي (محمد جاسم ): المواقع الأثرية و التراث المعماري في قطر ، الطبعة الثالثة ، إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً، الدوحة 1424هـ / 2003 م. ملخص السيرة الذاتية : (الخليفي) محمد جاسم محمد - عمل خبيراً بهيئة متاحف قطر. - حاصل على ليسانس في الآثار والفنون الإسلامية من جامعة القاهرة سنة 1979م. - يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وله عدد من المشاركات في أعمال اللجان الفنية الخاصة بالآثار والمتاحف، وأعمال التنقيب الآثاري والترميم. - شارك في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية والدولية، وقد تلقى عددا من الدورات التدريبية في مجال عمله. مؤلفاته: - كتاب الزبارة ومروب. - كتاب العمارة التقليدية في قطر. - كتاب هندسة بناء القصر القديم. - أصالة العمارة التقليدية في منطقة الخليج العربي. البحوث: - الحرف التقليدية في قطر ومنطقة الخليج العربي. - الترميم في دولة قطر. - الحفاظ على التراث المعماري في منطقة الخليج العربي. بقلم : د.محمود رمضان مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ خبير الآثار والعمارة الإسلامية https://plus.google.com/100284495479936674296/posts/7wbRJUcqHXY

ساحة النقاش

د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi

katara
د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

147,558