ما سر الخيار بين: العفو او المحاكمة للرئيس المخلوع

صنع الشعب المصرى البطل ثورته وشهد العالم كله على نجاحها ...

ولكن لم يسكت الشعب ولم يهدأله بال الا انه اعلن انه يريد محاكمة من تسبب والذى كان مسؤلا عن الارواح البريئة التى سالت دمائها على ارض مصر والمسؤل ايضا عن الفساد المالى والادارى فيما سبق من اهدار لمال الشعب ومقدراته الثمينة وايضا محاكمة كل ملفات الفساد المختلفة التى يعرفها الشعب المصرى كله ثم هدئت الامور نسبيا الا ان المحاكمات بدأت بالفعل والنائب العام وشغول دائما ورئيس جهاز الكسب الغير مشروع مشغول ايضا بملفات الفساد فى الكسب لكن لماذا تطل علينا اصوات تقول مبارك يريد العفو من الشعب مقابل الاعتذار ورد كل الموال الى الشعب لكن يرى 80% من الشعب ان هذه خدعه مدبرة ومكيده لخروج أمن من المحاسبه كما كان يطلب خروج أمن من الحكم لكن الشعب رفض واصر ان يظيقه طعم الخلوع والهرب من السلطة وايضا لن يتنازل الشعب عن المحاكمة لان الثورة تشمل قوانين صارمه وهى فى عقول الشباب والشعب المصرى ان المخطئ ان لم يحاسب ويأخذ عقابه فستتكرر هذه الاخطاء بطريقه غير مباشرة بعد ذلك . فسر العفو هو بند من بنود المؤامرة التى نشم رائحتها وهى كل يوم نسمع اخلاء سبيل فلان (من رموز الحكم والنظام السابق ) ثم اخلاء سبيل فلان ثم اخلاء سبيل سوزان مبارك ثم وثم وثم الى ان جاء دور الرئيس ولكن بطريقه تهدئة الشارع المصرى ولكن والحمد لله الشارع المصرى بشعبه المستيقظ دائما لمستقبله لن يقبل الاعتذار لانه بمثابة التفاف على مكاسب الثورة  .

وبما ينفع المال.. نعم قد يسد خانه من خانات الحاجه الملحة للمال فى هذه الفترة لكن المرحلة القادمة بشباب مصر وعقولها المفكرة ستثبت للعالم ان مصر لن تقف وتحتاج الى رئيس مخلوع واعوانه فى ان يحركوا عجلة الانتاج ( فمصر دائما غنيه)  

ثم بعد ذلك الارواح التى ذهبت الى ربها.. من المحاسب عليها لكى نقبل الاعتذار فالقاتل يقتل بنص الشرع المحكم ووزير الداخلية السابق الذى فعل وفعل وفعل والكل يعلم يجب ان يعدم حتى يهدأ الرأى العام فقتل الناس والمتظاهرين جريمة لن ينساها الشهب المصرى فأقل عقاب لحبيب العادلى هو ( الاعدام) .