أيام بدأت بالتفاؤل ..
على قارعة طريق التفاؤل ..حيث راودنى الحلم ..
لم أشعر بفاجعة الألم .. ولأنى بدأت الأيام على أمل أن أرتاح .. لكنى وجدت كابوس القهر يراودنى فى كل منام ..


سبع سنوات
"بدأو من هنا"
 
(1)

"فى العام الأول"
بدأت فى طريق الامل .. وكنت أثق بأنى ســـ أعيش سعيد .. لكن مشيئة الرب كانت أن يكون لي نصيب من الشقاء والتعب .. عرفت بــ أنى من أشقياء أهل الأرض وربما أمر جميل مقدر لى ..

(2)
"فى العام الثانى "
بدأت فى العيش على أمل أن يتغير مسار طريقى الصحيح .. فأنطلقت في زحمة الدنيا رغبتى العارمة للحياة .. دون أن أدع أى فرصة تضيع منى على قطار العيش .. فــ لم أحسن أستغلال الفرص على أكمل وجه

(3)

" فى العام الثالث"
تركت نفسى للحياة دون أن أدرك الى أين تأخذنى ..
وبدون أن أبالغ فى الأمر .. أرى نفسى مثل الغريق فى بحر جاف تمام .. لا على ميناء أرسو عليها .. ولا على هدف أرتقب الوصول إليه ..

صادفت الكثيرين فى حياتى ..
وعلمت أن الظروف تصنع الرجال..
" مهما كان حجمها"


(4)
" فى العام الرابع "
قابلت الحسنة بـ الحسنة والخطيئة بــ الخطيئة .. وفى ليلة مظلمة .. سماء قاحلة .. سوداء ..حيث لا توجد نجوم .. نزعت من قلبى وعقلى عقدة الخوف .. وشعرت بمن حولي .. وأدركت بعظمة العيش دون أنتظار أحد

(5)
"انقضى من العمر العام الخامس "
فزعت ليلة شتاء .. وقررت الوقوف على قدماى من جديد .. ومع أقتراب بزوغ الصباح .. مدنى الفجر برغبة صادقة .. أن هناك قيمة حقيقية للحياة ولا مكان للخوف واليأس .. وأعلنتها بصريح العبارة .. كفاك يا أنسان إلى متى ســ تظل فى العذاب ..

ورفعت يداى للسماء // والدموع تنهمر من عيناى .. في لحظة خشوع صادقة .. محاولاً أن أستثمر ما أملكه من الوقت لتحقيق المزيد من النجاح والخير لنفسى ..

(6)

"وفى العام السادس"

أعتكفت الأيام و الليالى فى محراب كتاباتى .. ونثرت ما كتبت من قصائد فى قلبى .. خواطر ..وملأت قصاصات أوراقى بــ أعمق المشاعر وأصدقها .. لكن ما كنت أظهرها لآحد مهما كان وأستجمعت أرواح المعتكفين قبلى وبعدى .. وتعايشت معهم فى طقوس الكتابة .. دون أن أتوقف حتى تعلن الشمس صبا ح جديد .. حينها أكتفى بأنتظارى وترقبى لمساء آخر لــ عله يكون أجمل من غيره



(7)
"وفى عامى السابع "

وبدون سابق إنذار .. غافلنى قلبى و أعتنق الحب ..
ولان من عقيدتى أن العشاق معقدون جدأ حاولت أن أمتنع وأبعد نفسى عن العشق لكن ما أستطعت ووقعت فى الحب .. لآنها تستحق أكبر من حبى لها ..وذلك دفعنى أن أخوض تجربة العشق و أؤمن بعقيدة أى عاشق

بعد ذلك عرفت وفهمت أن ما كنت قادم إليه .. هو أكبر من شخص مثلى ..
فــ أستمريت عليه .. مؤمناً به .. .. إلا ان النصيب لم يكن كما كنت أستوعب .. فحال دون ذلك

" وبعد كل ذلك "

مرت سنوات من عمرى تباعاً .. و ما زالت فى ذاكرتى .. حلوها ومرها .. ولأنها أثرت فى حياتى بطريقة مختلفة .. لا أستطيع أن أنساها طالما الروح تنبض .

وهــا أنا بينكم أحيا مثل الكثير مريت بـ تجارب كثيرة وتعلمت الكثير ورضيت بالقدر والمكتوب وتقبلت الحياة بما فيها

مصطفى كناريــا
13/11/2013

kanaria30

http://kanaria5.listen2myradio.com/

أقسام الموقع

ابحث

مصطفى أحمد

kanaria30
»

عدد زيارات الموقع

3,090