مشيرًا إلى وجود مخطط لإشاعة حالة الفوضى في مصر وتصوير البلاد في حالة انفلات وسفك الدماء..

البلتاجي: لماذا نقبل الديمقراطية لكن إن جاءت بالإسلاميين أصبحت حرامًا؟!



                                                 محمد البلتاجي

أمنية الجلوي

قال الدكتور محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة، مساء اليوم الجمعة: "إن بعض رموز المعارضة يرفضون الحوار إلا بعد إسقاط الرئيس."

وأضاف البلتاجي خلال حواره على قناة «الجزيرة مباشر مصر»: "كيف نتحاور مع أطراف تشترط علينا قبل التفاوض، وتقول لا تفاوض إلا بعد؛ فهي بذلك أنهت الحوار قبل بدايته."

وأشار إلى أن: "قضية بقاء الرئيس مرسي ليست قضية الإخوان، إنما قضية شعب يجب أن يفرض إرادته"، مؤكدًا أنه دائمًا ما تسبق الأحداث الهامة حالة من الفوضى، كما حدث قبل انتخابات البرلمان أو جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، والآن يحدث في الاستفتاء على الدستور.

وأضاف أن من قام بالأحداث الأخيرة هي نفس الأطراف التي فعلت أحداث مسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء، مؤكدًا أن هناك مؤامرة تُحاك للبلاد، وأنها ليست محتاجة لكشف؛ لتكرار نفس الحادث في 7 أو 8 محافظات بشكل منظم.

 وأشار البلتاجي، أن الكاميرات الإعلامية تركز فقط على المتظاهرين المعارضين للرئيس، وأن عشرات الآلاف خرجوا في مظاهرات مدافعة عن الشرعية بشكل سلمي، لكن قتل منهم بعض الشباب.

واختتم حواره، بأن الجميع لديه مسؤولياته لتأمين وحماية البلد؛ سواء المخابرات أو النيابة أو القوات المسلحة، متسائلا: لماذا نقبل الديمقراطية لكن إن جاءت بالإسلاميين أصبحت حرامًا؟!

المصدر: بوابة الشروق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

415,707

تسجيل الدخول

ابحث