اسماعيل المقدم وأحمد فريد وسعيد عبد العظيم وأحمد حطيبة: عبد الغفور رئيس «النور» الشرعي
4 قيادات بـ«أمناء الدعوة السلفية» تنقلب على برهامي وتؤيد عبد الغفور
عماد عبد الغفور
مصطفى هاشم
فيما يُعد تصعيدًا جديدًا من بعض مشايخ الدعوة السلفية، أعلن عضوا مجلس أمناء الدعوة السلفية الدكتور أحمد فريد والشيخ سعيد عبد العظيم، تأييدهما للدكتور عماد عبد الغفور، مؤكدين أنه صاحب الحق في رئاسة حزب النور، رافضين إقالته، وذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية الذي ضم 6 مشايخ، والذي «امتد لاجتماع آخر اليوم، بسبب فشل المشايخ في الوصول لاتفاق بشأن كيفية حل الأزمة»، بحسب مصادر لـ«الشروق».
وأكدت المصادر، أن اجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية شهد انقسامًا بين المشايخ؛ حيث أيد 4 مشايخ الدكتور عماد عبد الغفور، وهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور أحمد فريد، والشيخ سعيد عبد العظيم، والشيخ أحمد حطيبة، ورفضوا الانقلاب عليه بتعيين السيد مصطفى خليفة رئيسًا للحزب بدلا منه، في المقابل أيد كل من الشيخ محمد عبد الفتاح رئيس الدعوة السلفية، والدكتور ياسر برهامي النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية إقالة عبد الغفور.
يُذكر أن الهيئة العليا لحزب النور، اتخذت قرارًا بسحب الثقة من عبد الغفور، رئيس حزب النور، وتعيين نائبه السيد مصطفى خليفة رئيسًا مؤقتًا للحزب، حتى اجتماع الجمعية العمومية وانتخاب رئيس جديد وهيئة جديدة لحزب النور.
وكانت جبهة السيد مصطفى خليفة، الرئيس المؤقت للحزب، قد واصلت مساعيها لإحكام سيطرتها على الحزب، من خلال استكمال إجراء الانتخابات المتبقية في 9 محافظات، كانت قد تأجلت عقب وجود شكاوى في هذه المحافظات، إلا أن محافظات القاهرة وبورسعيد والجيزة ومطروح رفضت إجراء الانتخابات؛ حيث أكدت ثقتها في شخص الدكتور عماد عبد الغفور، مؤكدين أنه الرئيس الشرعي للحزب.