مصطفى سنجر

قال الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء: "إن ما أثير حول تهجير الأقباط من رفح "غير دقيق"، وأن مفهوم كلمة تهجير لم يتحقق"، مشيرًا إلى أن بعض الأسر القبطية برفح لجأت للمبيت عند أقاربهم وأصدقائهم في العريش، خشية تنفيذ تهديدات بقتلهم، وأنهم يزاولون أعمالهم في رفح نهارًا، ثم يتوجهون للمبيت في العريش ليلاً.

وأكد الأنبا في لقائه مع وفود من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية بمقر مطرانية شمال سيناء بالعريش، أن القضية تتعلق بالأمن العام في المنطقة وليس بقضية الأقباط والمسلمين، وأن الجانبين تربطهما علاقات حميمية رغم محاولات بث الفتنة بينهما، فيما طالب وسائل الإعلام بتوخي الدقة عند نشر الأخبار.

ونفى أسقف شمال سيناء، تقدم أي قبطي بطلب إلى المحافظ، لنقله إلى العريش، مشيرًا إلى تواجد قوات الجيش لحماية بيوت الأسر المسيحية في رفح، وأنها تمر عليهم بصفة دورية.

ورصدت «الشروق» في مدينة رفح قيام مدرعتين للقوات المسلحة بالمرور الدوري عند بيوت الأسر القبطية الـ9 لتأمينها من أية تهديدات.