جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خالد موسى
أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أيمن نور، أن إيمانه بالطرق الصوفية بشكل عام والطريقة العزمية ودعمها الدائم للأحزاب السياسية وموقفها تجاه الثوار، جعله يختارها أولى محطاته فى الانتخابات الرئاسية.
وأشار نور إلى أنه يسعى لحصول على تأييد الطريقة العزمية، والتى اعتبرها قيادة روحية لأحزاب الكتلة الصوفية، بعد حصوله على تأييد حزب التحرير المصرى. جاء ذلك خلال زيارة أيمن نور لمقر الطريقة العزمية مساء أمس الأول، ولقائه قيادات الطرق الصوفية وأحزابها السياسية، والتى انتهت بتكريم شيخ الطريقة العزمية، ماضى أبوالعزائم، لأيمن نور.
وقال رئيس حزب التحرير المصرى الصوفى المنبثق من الطريقة العزمية، إبراهيم زهران، إن الحزب أعلن تأييده أيمن نور، مرشحا لرئاسة الجمهورية، وذلك لما له من تاريخ نضالى وكفاح أيام النظام السابق، على حد قوله. وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، إنه لا يعد بتأييد أحد المرشحين وأنه ملتزم بما ستسفره عنه الجمعية العمومية للطرق الصوفية والتى ستعقد بعد غلق باب الترشح لاختيار مرشح وإعطائه أصوات الصوفية.
وأضاف أبوالعزائم أن الصوفية سيوحدون كلمتهم حول مرشح للرئاسة وذلك من أجل أن يكونوا قوة وتكون أصواتهم حاسمة فى الانتخابات.
وكشف أبوالعزائم عن تلقيه اتصالا من حملة أحمد شفيق تدعوه للصلاة يوم الجمعة المقبلة بمسجد الإمام الحسين، موضحا أنه سيلبى الدعوة ولكن هذا لا يعنى أى تأييد لشفيق، مشددا على أن ذلك سيكون قرارا من الجمعية العمومية للطرق الصوفية.
وشن الشيخ علاء أبوالعزائم، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين منبها المجلس العسكرى قائلا: «هؤلاء يعدون ولا يوفون بعهودهم ويكفى مهزلة مجلس الشعب ووزارة الجنزورى، وأقول إن حكم العسكر أفضل مائة مرة من حكم الإخوان والسلفيين.
وهاجم أبوالعزائم حازم صلاح أبوإسماعيل، مرشح رئاسة الجمهورية، بعد تصريحاته الأخيرة بأن الطرق الصوفية انحرفت وفى ضلال، واصفا تلك التصريحات بـ«الغباء السياسى»، مضيفا: «أبوإسماعيل أعمت عينيه الريالات والدراهم السعودية التى يتلقاها من أسياده الوهابيين»، على حد كلامه.
وأكد أبوالعزائم أنه لو تولى أبوإسماعيل رئاسة الجمهورية سيعتقل الصوفيين وكل من ليس على هواه وسينكل بهم، مشيرا إلى أنه قد خاب ظن الناس فى الإخوان والسلفيين، مضيفا «كلامه على الطرق الصوفية غير مسئول فكيف يكون حاكما وهو ليس مسئولا عن فئة من الشعب؟».
المصدر: الشروق