كتب سهيل الشهابى
-
أنتم يا أخواننا في مصر صمتكم قتلنا، فلا يعقل أن تكون ثورة في مصر وأمثال الأدعياء من أمثال نبيل العربي يصطف إلى جانب قتلة الأطفال في سورية، لا يعقل أن يكون في مصر ثورة ونبيل العربي لا يزال يدعو لعودة المراقبين ولا ندري ما الفائدة في عودتهم، هل هذه هي السياسة الخارجية المصرية للثورة المصرية، الإخوة في الخليج سحبوا سفراءهم وكذلك تونس وانظروا للوقفة البطولية للشعب الليبي وأنتم صامتون وساكتون إزاء عصابة مبارك التي لا تزال تتمسك بالخارجية وشؤونها،إنه من المعيب حقا أن تكون السياسة الخارجية للثورة المصرية هي هذه امتدادا لسياسة عربية تقليدية قميئة أكل عليها الدهر وشرب، بل وسياسة أسوء من سياسة مبارك، ونحن متيقنون لو كان مبارك حيا لما قبل بهذه السياسة فكيف أنتم، هنا لا نريد أن نؤيد المجرم مبارك وإنما نقول هذا تبيانا أن سياسة خارجيتكم اليوم هي أسوء من السابق ، اتقوا الله في إخوانكم بسورية وانتفضوا وأكملوا ثورتكم فقد اختطفت ..