كمال خليل

كتب أمين صالح ومحمود عثمان

أكد كمال خليل، أحد مؤسسى حزب العمال، أن إضراب 11 فبراير القادم هو الطريق الوحيد لاستلام السلطة من المجلس العسكرى، خاصة أن الثورة استنفدت المظاهرات والاعتصامات من قبل فى أحداث كثيرة كمجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها، فالعدالة الاجتماعية لم تتحقق حتى الآن، كما أن البعض يدعى أن الإضراب سيتسبب فى توقف عجلة الإنتاج، ولكن أى عجلة إنتاج، فالآن فى مصر لا توجد إلا عجلة إنتاج واحدة، وهى التى تزيد الأغنياء ثروة والفقراء فقرا وهو نفس المنهج الذى اتبعه النظام السابق.

وأضاف خليل خلال ندوة عقدت مساء الأربعاء بمركز الدراسات الاشتراكية أن الإضراب سيبدأ فى 11 فبراير ومن المتوقع أن تصل نسبة المشاركة فيه 5% إلا أنه ستزداد تباعًا خاصة بعدما ينضم المزيد من الحركات الطلابية والعمالية فى مصر حتى نصل إلى الإضراب الشامل وننتزع السلطة من المجلس العسكرى ونحاكمهم أيضًا.

وأشار خليل إلى أن المطالبة لنقل السلطة من العسكرى للمدنيين ليست هى غاية الإضراب، وإنما الهدف منه هو تحقيق مطالب وأهداف الثورة، التى قامت من أجلها وبالرغم من تغيير الأشخاص التى تحكم مصر إلا أن النظام لايزال قائمًا.

من جانبه أكد مصطفى بسيونى، عضو الاشتراكيين الثوريين، أن المصريين عليهم أن يقلعوا عن الوقوف دقيقة حداد على الشهداء، مثلما فعلوا فى أحداث موقعة بورسعيد، وإنما عليهم أن يضربوا عن العمل فى المكاتب والمدارس والهيئات وكل الأماكن فى مصر حتى تتحقق المحاكمة للقتلة والقصاص للشهداء.