المطالبة بإسقاط الحكم العسكري وصلت إلي مطار القاهرة حيث تظاهر العشرات من العاملين بشركة ميناء القاهرة للنقل الجوي اليوم للمطالبة باسقاط الحكم العسكري من وزارة الطيران المدني وتطهير إدارة الشركة من كل العسكريين وسياساتهم الفاسدة التي تسببت في الكثير من المشاكل والمعاناة التي يعاني منها العاملين بالشركة ـ حسب قولهم ـ إضافة إلي إعادة الهيكلة الإدارية والمالية للشركة لتطهيرها من الفساد الذي أدي إلي خروج تصنيف مطار القاهرة من التصنيف العالمي .

كما طالب المتظاهرين أيضا بضرورة بناء لائحة عمل جديدة ترعي مصالح العاملين وتحقق تطلعاتهم لافتين إلي أن اللائحة الموجودة حاليا «مهلهلة» إضافة إلي أنها تسمح بالكثير من الممارسات الفاسدة،  إضافة إلي مطالبهم بمساواتهم بشركات وزارة الطيران المدني .

وأشار المتظاهرين إلي أنهم صفوا أتوبيساتهم في مقار عملهم ولن يغادوا إلا بعد الاستجابة إلي مطالبهم، مهددين بتصعيد مطالبهم إلي المطالبه بإقالة الدكتور حسين مسعود وزير الطيران المدني  ودخولهم في اعتصام مفتوح في حال عدم الاستجابة الي مطالبهم.

وانتقض المتظاهرين السياسة التي تسير عليها الشركة، مؤكدين علي أنهم طالبوا في وقفات سابقة برحيل القيادات العسكرية عن الشركة وهو ما تم الاستجابة له غير أن الادارة جاءت برئيس مجلس إدارة مدني جديد ولكنه  كان من ضمن المتورطين في سياسات الادارة العسكرية السابقة، مما جعله يسير علي نفس نهج الادارة العسكرية، مطالبين بإقالة الدكتور أحمد حافظ رئيس مجلس إدارة الشركة، مرددين خلال وقفتهم هتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر، وواحد ، اثنين ، فلوس المينا فين» .

الكابتن محمود ريحان أحد العاملين بالشركة أشار إلي أن العاملين نظموا أكثر من وقفة سابقة خلال الثمانية شهور الماضية  لهذه المطالب إلا أن إدارة الشركة اكتفت بالوعود والمماطلات الزائفة واستمرت علي سياسات الإدارة العسكرية السابقة للشركة في التضليل والتزيف، مؤكدا علي دخول العاملين بالشركة في اعتصام مفتوح لو لم يتم الاستجابة إلي مطالبهم .

وعلي جانب آخر، حاول الدكتور أحمد حافظ رئيس مجلس ادارة الشركة تهدئة المتظاهرين واثنائهم عن وقفتهم ومحاولة إرضائهم  بتقديم مجموعة جديدة من الوعود الاصلاحية إلا أن المتظاهرين استقبلوه بهتافات ضده رافضين وعوده، مؤكدين علي أنه جاء ليقدم مجموعة من المماطلات الزائفة لتهدئتهم .