جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ميدان التحرير
كتب أحمد ممدوح
حالة من الهدوء الحذر تنتاب ميدان التحرير، بعد تجدد الاشتباكات اليوم بين عدد من البلطجية وأنفسهم، جرى خلالها استخدام الأسلحة البيضاء والعصا، نتج منها وقوع عدد من الإصابات المختلفة إحداها فى حالة خطيرة، تم نقلها إلى مستشفى القصر العينى.
ومن ناحية أخرى، يتجمع الموجودين بالميدان بالصينية ممسكين العصا و"الشوم" فى محاولة لصد أى هجوم أو التصدى لأى اشتباك يتجدد مرة أخرى، ويأتى هذا وسط حالة من الغضب العام بين المرتادين للميدان، والذين طالبوا بضرورة فض هذا الاعتصام الذى تحول من اعتصام سياسى بدأ مع أحداث مجلس الوزراء، إلى اعتصام لعدد من غير المعروفين بأى نشاط سياسى، هو ما ينتج منه تكرار الاشتباكات بين بعضهم البعض وبين البلطجية الذين اعتادوا على التواجد بالميدان.
فيما تساءل عدد من أصحاب المحال التجارية وعدد من الأشخاص الموجودين فى محيط منطقة وسط البلد فى حديث لهم لـ"اليوم السابع"، إلى متى ستظل الشرطة غير قادرة، مع توالى الحكومات المتعاقبة، على التعامل مع البلطجية والخارجين عن القانون؟، وأضاف بعضهم، هل من الطبيعى أن يتم استخدام بين يوم وآخر الأسلحة البيضاء فى قلب ميدان التحرير؟ وهل هذا يليق بسمعة مصر التى كنا نتباهى بها أنها بلد الأمن والأمان؟، محملين حكومة الجنزورى الأخيرة المسئولية والتى، على حد قولهم، لم تنجح حتى الآن فى الوفاء بوعدها بعودة الأمن، وضبط الخارجين عن القانون.
فيما اشتكى أصحاب المحال التجارية، من توقف أرزاقهم نتيجة البلطجة التى أصبحت معتادة فى محيط ميدان التحرير.
المصدر: اليوم السابع