كتبت نورا فخرى

أكد ائتلاف شباب الثورة أنه لم يدعو ولم يشارك فى أى مليونية فى الجمعة القادمة "لم الشمل"، مبديا استياءه ودهشته من الدعوة التى قدمها مجموعة من الأشخاص يدعون أنهم من ثوار التحرير ويريدون أن ينشئوا ما يسمى تحالف للقوى المصرية، داعيا الشعب المصرى والإعلام إلى تحرى الدقة فى مصدر تلك الدعوات. وأضاف الائتلاف فى بيان له اليوم إن المجموعات والحركات الثورية الحقيقية بدون استثناء ليست لها أى صلة بهذه الدعوة، مؤكدا على أن حق التظاهر مكفول لأى شخص ليعبر عن رأيه، وأنهم منشغلون بشرح مبادرتهم لنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة فى أقرب وقت لبناء الوطن، وأن هذا فقط هو ما يشغلهم فى الفترة الحالية حتى يوم 25 يناير القادم. وشدد البيان على أن "شباب الثورة" لم يدع أحدا للتظاهر فى الجمعة القادمة ، مشيرا إلى أن الجمعة القادمة ليس هدفها لم الشمل كما يدعى البعض ولكنها تريد أن تظهر أن هناك انقساما فى صفوف الثوار الذين يصرون على استكمال طريق الثورة ويفقدون أرواحهم وأعينهم وأجسادهم من أجل كرامة الشعب المصرى الحبيب. واتهم البيان الأشخاص الذين يشاركون فى الدعوة أنهم غير معلوم هويتهم وادعوا على جميع القوى السياسية أنهم مشاركون فى هذه الدعوة وهذا عار تماما من الصحة. وأكد الائتلاف أن طبيعة الخلاف ما بين شباب الثورة والمجلس العسكرى هو بسبب القرارات السياسية التى يتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتى تؤدى إلى زعزعة الاستقرار وأزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة فى حق الشعب المصرى وتؤدى إلى زيادة حصيلة شهداء ومصابى ثورة 25 يناير وليس لنا خلاف شخصى مع أى أحد أو أى جهة أى كانت، مضيفا أنهم مستمرون فى الثورة، ومتمسكين بمطالبها التى خرجوا من أجلها يوم 25 يناير الماضى من أجل تحقيق مبادئ الثورة من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ويواجهها المجلس العسكرى الآن بالرصاص والنار والاعتقالات وسحل الفتيات وإهانتهن وبمزيد من الدماء التى تروى الثورة المصرية. ووقع على البيان كل من "ائتلاف شباب الثورة _ اتحاد شباب الثورة _6 ابريل الجبهة الديمقراطية _ الجبهة القومية للعدالة الديمقرطية _ اتحاد شباب حزب غد الثورة ".