الفرضية الأساسية هو إشراك الجماعات التي استبعدت بشكل قاطع والمهمشة من وسائل الاعلام في عملية صنع القرار
وسيلة إعلام تسعى لجعل المجتمع مكانا أفضل للعيش، وتعمل على زيادة مشاركة الجمهور في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع، وتعمل على إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع. ومن أهم ركائز وسيلة الإعلام المجتمعية أنها لا تهدف إلى الربح أو توزيع الأرباح، وهي مستقلة توفر المنفعة للمجتمع في التعليم والاقتصاد والتدريب وزيادة الخبرات لدى أفراد المجتمع، ومنح الفرص للمجتمعات التي تخاطبها لتعبر عن ذاتها بنفسها، إلى جانب سمة تطوع أفراد المجتمع للعمل في هذه الوسيلة الإعلامية. |
إن الإعلام المجتمعي في الأساس يقوم على نظرية علمية تسمى نظرية “الاستخدامات والاشباعات” التي تقوم على فلسفة العلاقة بين الجمهور ووسائل الإعلام، حيث تقود هذه النظرية إلى حقيقة أن وسائل الإعلام ليست هي التي تحدد للجمهور نوع الرسائل الإعلامية التي يتلقاها، بل إن استخدام الجمهور لتلك الوسائل لإشباع رغباته يتحكم بدرجة كبيرة بمضمون الرسائل الإعلامية. |
لمراسلة مشروع القناة الشعبية بالأكتتاب |
[email protected] |