★بقلم //الشاعر حبيب المبروكي
صحيت شبابي بالسهر وقلت شو يعني الشيب
فتحت كتابي المنتظر وجدت فيه شي غريب
مكتوب ستأتيك القمر بالمسااااء وقبل المغيب
تهت يا اصحابي بين الصور وصاحبة النصيب
كثير هن احبابي مقدر يمرو كلهن قبل المغيب
البحث زاد عذابي انتظر ومااا عرفت الحبيب
لماذا شاءت .....
أقداري أن أؤلد. ..
تحت خيمتك. ...
لماذا شاءت أقداري. .
أن أكون لك كظلك. ..
وأضمك إلى قلبي. .
وإلى أبجديتي. .بدفء. ..
وأخترعك أجمل قصيدة. ..
وأحاول أن أتقن. ..
علم الفلك. .لأقرأ. ..
مدارات. .كواكب. ..
عينيك. ..
وأبحر فيهما. .
إلى المجهول. .
قلبك بحر شاسع. ..
وجسدك تأشيرة. .
سفري إلى الموج. ..
وإلى الأفق. ..
مطرك على...
نوافذ قلبي.
.سوف يجف..
.عند الفجر....
وعندما نغادر. ..
أحاول أن أخفف. ..
عن وجهك...
قطرات المطر. ..
فاراها تزيد. ..
مخلفة على خدك. ..
أخدودا من الحزن. .
أهي حقا. .
قطرات المطر. ..
أم تراه...
دمعك. ..
................
محمد الخضري
((أليسَ الحزنُ في عيني تراهُ.))
(أليسَ الحزنُ في عيني تراهُ.).......أليسَ البثُ في قلبي حواهُ
جراحاتٌ بقلبي فوقَ كوني.......وفوقَ الدهرِ أجمعِهِ أُراهُ
وبثُ القلبِ يُورِثُني شجوناً.......وهذا القلبُ يُؤلمُهُ شجاهُ
وجسمُ المرءِ قد أبلاهُ حزنٌ.........وقد وهنتْ من الحزنِ قواهُ
ولونُ الوجهِ غيرَهُ شحوبٌ..........فأضحى بالشحوبِِ وقد كساهُ
فأبناءُ العروبةِ في امتحانٍٍ........من الضدِ الذي عبدَ هواهُ
وأهلُ الملةِ السمحاءِ فُتِنوا.......بكتهُم أرضُهُ وعلا سماهُ
وأمتْ ساحةَ الإسلامِ بلوى........من القومِ الذي يرجو أذاهُ
وأحزنني وأحزنَ كلَ حرٍ..........بلوغُ الخصمِ في الدنيا مناهُ
وتحريقٌ وتعذيبٌ وقهرٌ..........لمن عبدَ الإلهَ وقد رضاهُ
أرى ذا البغي في بورما عظيماً........وفي نيجريا قد عمَ بلاهُ
وفي سوريا بلادِ الشامِ فيها......يموتُ ابنُ العروبةِ في حماهُ
وشردهُ الجهولُ أخو الضلالةْ.........ولكنْ حلفَهُ ربي الإلهُ
ٌوأرضُ الأقصى أولى القبلتينِ........بها ظلمٌ وقد بلغَ مداهُ
مآسٍ للعيونِ تُرى بأرضي..........يذوبُ بحرها قلبٌ رجاهُ
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
(*قصيدة/علي درب الأمل يأتي اللقاء*)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
ومازلت أحمل مشّعلً للأمل ...ويغريني الحنين فيك باللقاء
"
هكذا الايام تنقضي منّا سريعاً ولم أهناء من التفكير والعناء
"
ما عادي في بعادك شيئاً يُشجيني ...وما عرفت طعم الهنّاء
"
سألت الليل عنك كيف تركتني ؟ وأين أنت؟
"
وسألت عنك الاماني والشوق ونجوم السماء؟
"
يا من وهبتني بريق الحب في ثنايا فؤادي وأجزلت لي العطاء
"
قد غروبت شمس أمالي وأحلامي برحيلك وما عاد يُجدي البقاء
"
أحببتك بكل جوارحي ونبضي وحنيني ...واسأل أطلال المساء
"
مُنّذ تركتني وأنا مازلت هُنّا أنتظرك بمشعلي.
"
ولا زلت قاطنة بعزلتي .ودموع تنساب عزاء.
"
والله لن أبرح موطني بين ضلوعك مهما بلغ بك الصّد أوالجفاء
"
لا زلت أنتظرك خلف الباب الذي أودعتُه أملي وكلي فيه رجاء
"
لا تتركني وحيدة بين أنياب السُهاد والجوي .ودع عنك الكبرياء
"
فالحب ياحبيبي ضياء فجر لا يعرف ليل الهجر!
"
.ولكنه يطوينا بين صفحات الذكريات بالإحتواء!
"
سيعود حتماً ولن ينساني ..فصبراً ياقلبي فقد حانت لحظات اللقاء
"
ما عهدته الجحود بقلبه ولا النُكران والقسوة بل عهدته منه الوفاء
"
فلن ينساني أبداً مهما طال بنا الأَمَدُ ..وطالت غُربتني باليل البغاء
"
سيعود حتماً لموطنه .بين ضلوعي وأحشائي ونبضي
"
سيعود من أجل الحنين الذي لم يعرفه في قلوب النساء
"
فأنا أمهُ ..بل وطفلته وحبيبته ..حين يشتاق لوطن الحنين ..وأنفاس الدفاء
"
أنا من تجرّعت من مرارة الانتظار .ما لم يتحمله الاطفال من برد الشتاء
"
أنا روح هامت كي تحتويه أينما كان وصارت تحلق بين صفحات الفضاء
"
فقد حان اللقاء فلا تخذُلنّي ...فما زلت أنتظرك بمشعلي
"
كي اُنير لك الدرب بقلبي في دروب تلك الحياة الظلماء
"
مازلت أنتظرك كل مساء
"
وادعو الله بعودتك لقلبي
"
فاللهم أقبل ....فيه الدعاء
"
عاشقة .......تنتظر اللقاء
مجروح .. وقابل جرحهُ فـ نص الليل
و كان سكران بيطّوح
فـ سأله الجرح جاى من فين
قاله عادى .. أنا مروح
فـ سابه الجرح يمشى يمـدْ
فضل ماشى يكلم نفسهُ مع نفسهُ
غريبه أنى ماليش ولا حدْ
مفيش غيره بيسهر جنبي طول الليل
بيسكر وقت ما بَسكر بنفس الكاس
و يزعل وقت ما بَزعل
و يضايق اذا جَـت سيرته وسط الناس
فـ رد الجرح بصوت عالى
وصوت الليل قوآم يسري يصحي الناس
شكيت حالك بكيـت والدمعتين عـّروك ؟
أديهم برضو مشيوا كلهم و سابـوك
بتمشى حزين فـ نص الليل
تزق الطوبه قدامك و تسبقها
تقوم ترجعلها تـانى تزحزحها
فـ يوم الطوبه دى هتتقــل
ولا هترجعلها تانى ولا هتتزق
هترفض يوم تكون لعبه
لِـ طفل إتبقي من روحك يقول فيك " لأء "
وكان عايش يقطع الجزم في اللعب
و كان عنده دولاب أحلام
مبعتر كل أحلامه كوام كوام
لقي إن الدور ترس في دنيـا عطلانه
مبتدورش ولا بتتــزق
فـ عاش مع طفل متبقي
بيقـدر في الحياه يزعق و يقول " لأء "
بيرجع كل يوم بـ الليل يلاقي الجرح
مستنيه فـى نفس الاوضه مبيمشيش
فـ كان لازم يموّت يوم بإيده الجرح
عشان يقدر ساعتها يعيـش ..!
القاسمى ♪
ما اصعب ان تكون عُمَراً بين الناس
وانت النديمُ.
الحروف تشهدُ يا دمشقي الهوى
ويشهد لك الاديمُ
قال: أين سكنت بدمشق قلت جوفها
وحبل سرتي وصل مشيمها.
قال أو تسكن النسمات في رباها
ويعبرُ في محياها النسيمُ.
.
قل اين تسكن دمشق مني اذاً أين
تقيمُ
أه لم تدري انها هذا النور في عيني
ودفقُ دمٍ عظيمٍ يقيمُ.
وفي نبض تعالج الفؤاد من تهتكك ما
وفي العقل السليم جسد
سليم
دمشق
أتعبني حبك وحبك يضج في منامي
يروادني بك
أهيم
و أحمل حبك هذا بين الضلوع وأمشي
بين الشعراء بهمةٍ تدومُ
يبكيني الصباح ذكرى ذكراك يا صباح
لايفارق غريماً غريمُ
نديمك
اصبح ناحل الجسد مريض القلب عليلٌ
زاده غرامك سقماً.
ياترى هل اراك على عجلة قبل الفراق
و تبقى نجواك حباً عريقاً قديماً.
اصابتني حمى العشق وزادت تأوهاتي
احتراقاً ولهيبَ حمى في سخونتها
الحميم
لا أريد هجران زكامٍ لازمني من هواك
لا اريد فقدان الشم من
خياشيمَ أتعبها دوارُ العشقِ.
أنا أقيم في صلواتي إقامات حبك تلاوة
وأفتتح الصلاة باسمكِ يا
عظيمة.
وأرفع على المآذن نداء حبك نافلة
وأقف بصلاتك فرضاً
أقيمُ
شام اناديك باسمك والكون يسمعني
أتسمعين نجوى من في هواكِ
نديم
إن أردتم قتلي فلا جناح عليكم من دمي
الموت بالشآم
رحيم
عمر الخيام الدمشقي
استنبول المنفى
★بقلم الشاعر حبيب المبروكي
كتبت علي الهجر والرحيل وياااااما بكت عيوني
سيقولون عنٌِي لست أصيل من تركتهم وأحبوني
اه منك يازمان كيف السبيل اخبٌِرهم ويسامحوني
دهرك طويل ماا بلغتني البديل وكلهم هجروني
انت من علمني الحب الجميل وخليتهم كرهوني غدرتني وعطيتني الدليل عميتني وتبلت جفوني.
(( ليتنى ))
ليتنى كنت كتاباً
فى جموع العاشقين
يسرد التاريخ أنى
أحوى كل الوالهين
ليتنى كنت غناءً
تائها بين الحيارى
هزنى لحن شجى
فوق ركبان العذارى
ليتنى كنت دموعاً
فى عيون الموجوعين
أغمر القلب ليصفى
حتى أغتال الأنين
ليتنى كنت شعاعاً
فى سماء الحائرين
كى أنير الدرب عنهم
يستقوا منى الحنين
ليتنى كنت غراماً
اسكن القلب الحزين
يسمع الإنشاد عنى
يرقص الحب الدفين
ليتنى كنت رياحاً
تعتلينى لؤلؤات من حنين
تمطر الظمأن حباً
تحيي أشواق السنين
ليتنى أسلى هواكِ
رغم أنفى لن ألين
شعر
عادل زلوم
يا انتى محبوبتى وعشقى
انا منك و لك و اليك
انا عاشقك و معشوقك
شهيقك و زفيرك نبض قلبك
انا و السهر بين جفونك
انا الذى ولد فى رحم قلبك
و كبيرت فى عيونك
سكن عقلك و روحك
اصبحت هذيان جنونك
فكونى بجوارى دائما
لا تحاولى الابتعد
فى بحر عيناك القى بنفسي
و اتستغيث ان لا ينقذنى احد
حتى استطيع الوصول الى اعماقك
يفنى العمر فى حبك معشوقتى
بنظرة من عيناك ارتجف لها قلبي
وبحروف اربعه خرجت من بين شفتاك
اسطوتنت وبلهيب العشق تربعت فوق عرشه
مسكين يا انا فى حبك وعشقك
بقلمـــــــــــــــــى
محمد المصرى
،،،،،،،،نغمة روح،،،،
انا وروحي فتشنا على بيت
اكبر من حضنك ما لقيت
طمعت اني كون من سكانو
اتغذى بلمسو وحنانو
واغفى بمملكتو عالسكيت
وقلبك يلي الثلج عنوانو
وبخفقو يجاوب كل ما غنيت
بقدملك قلبي على شانو
تا يراقص قلبك على الحانو
وما بخليه يصرخ يا ريت،،،،علي ناصر،،،،،،
نسيت حقولي الزهور
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياتي كانت حزمة أيام مجفّفة,
مرمية على حافة درب وعر ومهجور.
أنا نسيت حقولي الزهور,
وهجرتني البهجة سنين,
أنا لم يكن في سمائي طيور,
روحي لم تكن لها أجنحة,
وصدري لم يختبر الرفرفة.
أنا, نخر جسدي السوس
وأضحت عظامي مهلهلة,
ورمتني الأقدار خلف السور.
حياتي لم تكن سوى وجع وأنين,
صدري لم يكن يختلج
وأنفاسي كانت مثلجة,
وروحي لم تكن قد تعرفت على الحنين.
فجأة, هبت نسائم العشق
وأضرمت النار في كياني,
أضحت عظامي حطبا
وأوصالي باتت جمرا ملتهبا.
أشعر, مع كل كلمة منك,
مثل نفخة هواء تزيد اشتعالي,
أنا, لولا الهوا
لتتحول حياتي الى أغصان متفحمة سوداء.
أنا, بت أخاف, يا حبيبتي, من هذا الحب
أن يضمحل ويصيبه الفتور.
حياتي لن تعود غفى,
حياتي لن يكون فيها دفا,
إذا هدأت نسمات العاطفة ,
ونعس هذا الوهم وغفا,
أنا لم تعد تغريني الحياة
لو توقفت همساتك عن الهشهشة,
وابتعدت شفاهك عني
وأضربت عن الوشوشة.
إذا الحبيب جفا
وإذا الحب لم يبقى مشتعلا
مات وانطفا.
حين يموت الحب
يموت معه كل شيء,
يغفر الله لمن هفا .
إذا كان حبي لك هفوة,
فالهجر قتل للنفس وانتحار.
والرب يغفر الهفوة,
الموت في حبك سكرة,
وغيبوبة من اللذة والمتعة والنشوة
وليس مجرد غفوة.
ليس كل من يميته حبك
وتصرعه أنفاسك
يعود بعد هذا الموت
وبعد تلك الغيبوبة
ليصحى من موتته
ويعود الى الحياة
وتفرفر روحه
وترفرف أجنحته
وينبض قلبه
وتلهث شفتاه
وتتنهد رئتاه
ويسري الدم في أوعيته وأوردته
وتعود لترى النور عيناه.
ـــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
(قصيدة/هل ألتقينا من أجل الفراق)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح )
"
"
"
علي درب الأمل يأتي اللقاء
"
ومازلت الشمس تشرق فينا كل يوم بالضياء
"
أحسنت الظن بحُسن اليقين .وعانقت الرجاء
"
نست عيني ما رأتهُ من ظلام القلب .والعداء
"
تعلمت الغفران لمن أساء إليّ ومقتُ الكبرياء
"
واليوم علمت .بأنّ الله لا يُعذبُ قلوب الأوفياء
"
حبيبتي ...
"
بيني وبينك عهد ...وكان الله شاهد عليه ...وكفيلهُ الوفاء
"
عاهدت الله فيك .بأنّ أمنحك كل ما أملك .من ود العطاء
"
ودعوتهُ بأن يمنحني القدرة علي الصمود من أجل البقاء
"
ورجوت القدّر أنّ يُحسن إلينا ..في مشوارنا ..بدون عناء
"
وصالحت الأيام علي السمع الطاعة والحب ...بدون جفاء
"
حبيبتي ...
"
لا شأن لي بما كان مقدوراً لنا ..ومحجوب عنّا ..خلف أستّار الخفاء
"
لم أعلم بأنّ الليالي ستمكُر بنّا ...وتعادينا في أحلامنا ...بذاك الدهاء
"
ولم يجول بخاطري يوماً أننّا سنلتقي كي نفترق ..ونتقابل كالغرباء
"
لقد دمعت عيني حين ألتقينا في الطريق وأختنق الصوت في النداء
"
لم أدري لما خُلقنّا بتلك اللحظة .ولأول مرة يعرف قلبي طعم العناء
"
سامحيني ما عُدت أدري هل كان الوثاق بتلك الليالي هو عين الغباء
"
أم أننّا ظُلمنّا .حين أتينا في زمان غير زمان الأوفياء
"
كم كانت صروف القدر قاسية ...علي قلوب ألأبرياء
"
كيف سنحتّمل كل هذا الظلام وكيف ندفع ذاك البلاء
"
لم يكن الفراق قرارنا ولا البعاد ..ولكنها محنةُ الشقاء
"
حبيبتي ...
"
لا يموت الحب في قلوب خلقت من أجل العطاء
"
ولن تغرب أماني عاشت وأرتوت من نبع الوفاء
"
وأنا وأنت سنبقي خالدين في زمان الحب بالولاء
"
لم نيأس أبداً ..ولن أسلم رايتي .لظلام ليل الرياء
"
لعل الله يقضي في أمرنا هذا ..ويزيل عنّا العناء
"
إنكشع الليل وقد زال الغطاء
"
ولم يبقي لنا ...سوي الرجاء
"
فقد جاء السَحر ..فإلي الدعاء
"
اللهم أكشف عنا غطاء البلاء
"
وكُن لنا معين ..بذاك الإبتلاء
"
فأنت العفو عن قلوب الأوفياء
....لا مرحباً يا عيدُ....
الحزنُ في غُرفِ الفؤادِ حبيسُ
والعينُ طيرٌ في الفضاءِ تجوسُ
ومواطنُ الأحبابِ فارغةٌ سوى
ظلٍّ على طرفِ الخيالِ يميس
ُ صورٌ تُزاحمُ بعضها فكأنَّها
أضيافُ حزنٍ في الفؤادِ جلوسُ
أو نسمةٍ تنسابُ تُبردُ قائظاً
حملتْ لهُ خبرَ الحبيبِ العيسُ
«أمَّا الأحبةُ فالفيافي دونهمْ»
غبراءُ زادَ جفافها التَّكليسُ
فكأنَّها لُججٌ يُلاطَمُ موجها
تخبو فيشعلُ جمرها إبليسُُ
ماكدتُّ أفرغُ من شرابِ كؤسها
حتى تُزافَ وبالمرارِ كؤوسُ
لا مرحباً ياعيدُ زُدتَََّ مواجعي
وازدادَ بينَ مواجعي التلبيسُُ
فبأيَّها ياعيدُ أُشغلُ دمعتي
رُزمٌ يُعيقُ لفصلها التكديسُ
فإذا أردتُ تسلياً عن محنةٍ
فالأفقُ ليلٌ والزمانُ عبوسُ
والروحُ في أرضِ العراقِ حبيسةٌ
والقلبُ في نارِ الشآمُِ حميسُ
يبكي العراقُ كأنَّ دِجلةَ دمعُهُ
والشامُ ينخرُ ساعديها السوسُ
والعربُ بينَ مُغامرٍ ومُقامرٍ
أو بينَ ذلكَ شأنهُ التدليسُ
شرًَّ البليةِ ما يُحيرَُّ فهمهُ
فالحرَُّ عبدٌ والدعيَُّ رئيسُ
بقلمي الشاعر عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
عوارض........العنوسة
بقلم / سليمان كامل.......
################
وكم يشتكي الناس من عنس.....
تبقى ببيت أبيها مخللة تعنس.....
.........
يصيبه الغرور في إبنته......
وكل يوم يمر عمرها ينكس.....
.........
وهو لا يدري أنها انثى.....
ولها حق تفرح بنفسها وتعرس....
........
يرهق الخطاب بما يصد......
وينسى أن التيسير يؤسس.....
.........
ويطلب مالا يطاق مهرا......
كأنه بيع يبتغي منه المخمس....
........
وما يدري مابنفس إبنته......
من خيالات وأوهام تهلوس.....
........
أن ترى أقرانها تزوجن.......
وكل لها طفل به تأنس.......
.........
ياويح آباء وأمهات صددن.....
من به دين وتقوى أن يعرس.....
.........
فليس الفقير يظل فقيرا.......
ولا الغني مأمون لا يدلس......
........
ولا صاحب الجاه يدوم له.....
وإن زوجناه لاتجده يجلس.....
.........
وصاحب الدين يعرف الحق.....
وفاز فاز من به لإبنته عرس......
.........
سليمان كامل.......
١٦/٩/٢٠١٦
******.. انت... عيدي ******
************************
..........
حبيبيتي..
اين انت...............وكيف القاكي..
فقد اتي العيد...
.......... ولا عيد لي.......سواكي..
اهمس اليكي..
......... كل لحظه.....وانت عيدي..
فانت للعيد فرحه.وبسمه...
........ واجمل زهره ....ببستاني..
فاين انت..
..... والعيد علي مشارف الرحيل..
فقد جاء محملا ..بالسعاده
وفرحته....لا تشجيني...
ولا تملاء روحي....
.............ان لم تملائها رؤياكي....
ياامالكة الفووءاد...
...... شعري اليكي ...... عيديتي..
وعيديتي عني بعيده...
...... فقد اشتقت ......... لمحياك..
فمال الدنيا لا يعوضني ....بعدك..
ولا كل النساء ....اذا اجتمعوووووا
.............. فلن تنساكي عيوني..
فهل من المستحيل...
..........ان اتمني اليوم رؤيااكي..
فماذا اهديكي ...ياكل ...اعيادي...
فكيف اهديكي ...وعيني لا تراكي...
ساهديكي...........بساتين ورودي...
...........وانثرها تحت....قدماكي..
وان اردتي..نجوم السماء....
......................... فهي فداكي..
فهل يصلك ..ندائي...
........... فلما لا تجيبي.....صداه...
فساطلب من العيد ان يرحل...
فلا يفيدني ..هنااه...
وساترك فرحته خلفي....
................ حتي لندائي تلبي...
فالعيد...
................هو.
.......................... لقااءك...
كل سنه وانت.....عيدي..
..........
...... بقلمي \ محسن بك..
....... 15\9\2016......
،،،مناشده،،،،
أيقظيني
مللت الغفوة
بين أوجاعي وأنيني
سئمت الرقاد
واشتقت لمن تحييني
للمسات فيها كل الحب
لهمسات كل العشق تعطيني
يئست السهاد
ما بين الماضي
والوان حاضر يبكيني
ما بين ذكريات
ما بين منتظر
للسعاده يناديني
اشتقتك
اشتقتك
اشتقتك
فهلا تجليتي
كي استشعر جوارحي
وأفرغ بين اكمامك
كل شغفي
كل عشقي
كل حبي وحنيني،،،علي ناصر،،،
الصوت المألوف
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبدو وكأني أطيع أمرا سريا ,
أمرا صادرا من أعماقي ,
أسمعه بصوتي ,
وأقرأه بخط يدي,
ولا يخرج من جسدي .
صوتا مألوفا ,
بنبرة حادة ,
وشعور غير قادر على التلاشي,
وغير واع على الحياة
التي تمشي على الأجساد الصغيرة
بخطوات غير انتقائية,
تجرد الأماكن والأعمار
بصورة عشوائية,
وتلملم الأرواح البريئة والشيطانية,
وتدفن الأجساد
من كل المقاسات والأعمار والفئات الإجتماعية .
كيف حصلت على هذا الصوت ؟
كيف ولد في شراييني ؟
كيف أشعر به يسري في ضلوعي
ويلوي ذراعي
ويعتصر جذوعي؟
وكيف أطيعه بكل خنوع ؟
كيف أحني له رأسي
وأمشي حيث يجرجرني
دون مقاومة
ودون تردد
في نفق مسدود؟
قدماي بالكاد تلمس الجمر الذي يفرش الدرب
والحرارة تحرق خلايا دماغي
وتهرهر الشعر عن رأسي!
هل من الممكن القول أن الظروف سمحت له باستعماري ؟
وأن الجذور المغروسة في الماضي ,
قد أنبتت أوراقا صفراء ,
وأحداثا خادعة ,
وسمحت للحقيقة بالتملص من بين أصابعي ,
والانسياب بين تراكمات النفايات
على جوانب طرقات المدينة .
أنا لم أكن سوى حامل رسالة تعيس
ومتشرّد لفكرة أقوى منّي ,
أنا مثل قاتل مأجور
لا يمكنني الرفض
أو التراجع عن التنفيذ,
ــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
رامية السهام
سهام الهوى داهمتني أطرافها
ما عدت أهنأ بقلبي يحفران
كتمت وجعي أتواري من عينها
أهرب من العشق يكفيني أحزان
أثبت ياقلبي لا تركض لبستانها
تعاهدنا فلا تعر للسهام إهتمام
ترى رياض الحقول بجذوة نارها
ألم تتعظ أمنا موضع السنان
تسللت بليل مسكين تنشد حيها
أيها الولهان أأمنت غدر الزمان
غزالة تطلب النجاة عند قاتلها
أي غباء وحمق بسعيك وأشجان
راميات السهام إرحموا قلوبنا
تلوذ من الرمضاء بفوهة بركان
كم من سعيد بالهوي أجيبونا
و كم الموجوعون تواريهم أكفان
بقلم الشاعر: ماهر قرموط
مفارقة
قالت أشعارك مؤلمةٌ
اِحذر من همٍّ أدمانا
وغداً أعيادٌ مقبلةٌ
عيبٌ أن تبقى حزنانا
انظرْ فالكون برمتهِ
من عشقٍ يصدح ألحانا
لا تفسدْ بالدمع الآن
ذقْنا من آهك ألوانا
حقٌّ ما قالت في حقّي
هل أبقى دوماً حيرانا
مالعيد اليوم أحبتنا
إن كنّا نلبس أكفانا
عيدٌ إن كانت أمتنا
تشرب من ذلٍ خذلانا؟!
عيدٌ والطفل ينادينا
مبتور الساق وينعانا؟!
عيدٌ والغربة تأكلنا
كلٌّ بجفاءٍ يلقانا؟!
عيدٌ والخيمة منزلنا
وطنٌ مزهوٌّ قد كانا؟!
لا عيدٌ شيّعنا العيدا
ورضينا عنه الأحزانا
واعتاد الطفل بملعبه
من حول الملعب قتلانا
فاعذرْ يا صاحِ إن سالتْ
دمعات الأعينِ نسيانا
نصرالدين الخلف
ملح الرجال
وتسأل عني ...
اكذوبة انت ،
وتقول بين الاحبة ...
يحلو الخصام ...
وتريدني أن أنسى ...
جروح الماضي ،
وآهات ...
أختصرت كل الكلام ...
لم يعد لنا ، في الفرح ...
حب ،
لم يعد لنا في السعادة ...
مكان ...
وتراهن على ضعفي ...
في الصبر ،
كما كنت تصالحني ...
بوردة وكذبه ووعود ...
لم تعد تجدي نفعا ...
وتبني لي قصرا ...
من الوهم في ...
اعشاش الحب ،
كلام وأوهام ...
وتذهب الى فاتنتك ...
لتطلق للسانك العنان ...
لتجرح وتدعي ، أنك ...
في الحب معذور ،
لتعشق الاخرى ،
وتفتقر للحب معي ...
لريش من النعام ...
وتتنقل بين الحسناوات ...
وتعد بدفء الشمس ،
وتمضي في الحب ...
مستثمرا بقصور من ،
الرمال ،
وغد ، غلام ...
ويستشري لديك الكذب ...
حتى بات يغار منك ...
مسيلمه الكذاب ...
وألاعيبك لم تعد تنطوي على احد ،
اوقف هذا الاجرام ...
تغرر وتغري ،
وتعد بالعشق ،
وبحب يفوق هنيهات ...
الغرام ...
عاشق ولهان ، أنهكه ،
التلاعب بتلاوين الصبا ...
ويجيد للهوى ألحان ،
وأنغام ...
يصطاد فريسته بوعود ...
يقيم لها صرحا ممرد ...
حتى ترضى ، ويبني لها ...
زوارا و مقام ...
يقيم الصلاة في ...
محراب عينيها ...
ويقنع الجمع بنقيق البوم ...
أنه هديل حمام ...
محاور في الحب شرس ...
عيونه تبرق املا ...
يجيد في الحب ،
بحور وأوزان ،
شاعر قافية وقصيد ...
متمكن ، وهمام ...
لحظه جارح ،
ماكر ، رام للشباك ،
ونبال الحب ، متأهب ،
على الدوام ...
تنام الموعوده لديه ...
بسحر الاقناع ، هانئة ...
تسترسل في الوعود ...
كنوم اليمام ...
كم من لعنة سيحل
عليك الزمن ؟
وكم من ادانة ، ستدان
مع مرور الايام ...
كيف ستدفع الدين ،
الذي تقترضه ؟
محال أن يتركك الرب ...
جفت المحابر ، ورفعت ...
الاقلام ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
عدد زيارات الموقع
