يــا ويــح فـــؤادى ...
مِــن طـــول سهــــادى ...
غــاب الحبيـــب و رفيــق ودادى ...
بعـدمــا عِشنــا أجمــل الأعيـــــــادى ...
فـ شَــــق القلـــب بـ مِـديـــةٍ حــــدّادى ...
لـ يتنـاثـــر شـوقــى بـ أنحــاء الــوادى ...
و تغيــب شمســى خلــف قضبــان جـــلادى ...
يــا ويــح فـــؤادى ...
مِــن طــول سهــادى ...
غــاب عنّــى و أصبــح غـريـــب تــاءه عن ذاتــه ...
يسيـــر فى طـرقــات الحــزن يملـــئ حيـاتـــه ...
و يـأمــل أن يعــود بيــن العـاشقيــن بـ جســده و رفـاتـــه ...
و يُسجِـــل إسمــه بيــن المغـرميـــن و إســم فـتــاتــه ...
و يغمــره العِشــق حتـى ينسكــب حبــه مِــن خلجـاتـــه ...
ينظــر بـ عينيــه لَيـــل الغـربــة و ظلمـاتـــه ...
و يـداعــب بـ الأمــل نبــع المحبــة فى وجنـاتـــه ...
و يعـالــج حبــه الجــارف بـ رحيـــق ورداتـــه ...
و يـ أمــل أن يكــون مع الحبيــب و يـ حقـــق أمنيـاتـــه ...
فـ يــا ويـــح فـــؤادى مِـن حــب الإمتــلاك و غـــرور أنـانيـاتــه ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
نشرت فى 29 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,602