امرأة في حرم الجمال
وقفت أمامي ساحرة
وقفت في ذهول
لا أدري ما أقول
حدقت في السماء
رأيت نورها والضياء
كأنها مرسومة على محياها
من بسحرها أذهلتني
كبلتني .. بعثرتني
تدفق نحوها الإحساس
جلست في حيرة
أتأمل سحر الكون وسحرها
فتساءلت عندها ..
هل تعشقون جمال النساء ؟
جمالهن سحر الكون
يزيده بهاء ..
تهت وتاه فكري
رباه خلصني من الظنون
يا خالق السحر والفتون
سبحانك تخلق الجمال
تحاسبني على نظري
ضعيف في حرم الجمال
محال ان لا أتأمل محال
بعد كل ما رأيت ..
تهت وضاع السؤال ؟؟
بقلمي صلاح صادق الورتاني