جلست أفكر بالماضي
كيف كان
واليوم كيف تغير لي
ألف شأن
تعجبت من تغير الأيام
وما فيها
كل لحظة ؟أرى فيها
ألف لون
تلك الوجوه التي
رأيناها بالأمس
كانت بسامة واليوم
بينها شتان
طبائع الناس ما تمل
الخداع بها
ولا ترسو يوما برفق
على شطآن
مهووس بالظنون
بكل شئ فهل
يطيب لي اليقين
وينهي الحرمان
تعبت أعالج تفسي
من الطيش
وكل لحظة يشب
بداخلي بركان
كلما أقتربت من
حضن أوطاني
تهزني ناكرة داخلي
لها أي حنان
ولي نفس تموج
كالجبال وتهدر
فلا شواطئ ستمنعها
ولا وديان
ترحل في الصحراء
ظمأى هناك
فتذوب فيها تحت
رمال الكثبان
أواه نفسي مالك مرسى
تأوين إليه
غيرغربة وفراق ع
ن الأحضان
سئمت الحياة كيف
هي وماهي
كلها قضيناها في بكاء
وأحزان
كلما هبت نسمة
حسبناها عبيرا
فإذا بها لفحة من
جمر الأخدان
هل الموت نهاية
للآلام والحياة
أم حياة سنحاسب فيها
عما كان
.............................بقلمي // يسري مطاوع
نشرت فى 17 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,973