رامية السهام
سهام الهوى داهمتني أطرافها
ما عدت أهنأ بقلبي يحفران
كتمت وجعي أتواري من عينها
أهرب من العشق يكفيني أحزان
أثبت ياقلبي لا تركض لبستانها
تعاهدنا فلا تعر للسهام إهتمام
ترى رياض الحقول بجذوة نارها
ألم تتعظ أمنا موضع السنان
تسللت بليل مسكين تنشد حيها
أيها الولهان أأمنت غدر الزمان
غزالة تطلب النجاة عند قاتلها
أي غباء وحمق بسعيك وأشجان
راميات السهام إرحموا قلوبنا
تلوذ من الرمضاء بفوهة بركان
كم من سعيد بالهوي أجيبونا
و كم الموجوعون تواريهم أكفان
بقلم الشاعر: ماهر قرموط