في كل طيف المحك بالرغم
من صخب الوجود والضوضاء
نغما جميلا يستبيح مسامعي
نبعا تفجر أغرق الصحراء
تأتي طيورك كي تحط بٲعيني
وعلى شفاهك تعزف الاصداء
ماكنت اعرف كيف احساسي برق
وٲنا اخاطب شهد عسل حسناء
حتى نزلت بكل حبك داخلي
فنطقت بٲسمك أول الأسماء
طوفي عليا ياحلوتي وزمليني
داخلك فٲنا قادم من ألف شتاء
رجع الصقيع بداخلي يغتالني
وعصفت الرياح بمرارة الٲشياء.