اﻣﺮأة ﺗﻘف ﻛﻞ ﻳﻮم
ﺧﻠﻒ اسوﺍﺭﻫﺎ ﺗﺴﻤﻊ
ﺍﻵﻟﻢ ﺍﻧﻴﻦ ﺿﺤﺎﻳﻬﺎ
ﻳﻮﻡ ﺿﺤﻜ لها ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻭﺍوﻫﺎﻣﻬﺎ ﺑأن كل ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﺗﺮﻛﻊ ﻭﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺎ
ﻑ ﺗﻤﺮﺩﺕ ﺑﺎﻟﻬﻮﻱ
ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻞ
ﻣﻦ ﺑﺎﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮﻯ
ﻑ ﻫﺒﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﻫﺎﺟﺖ
ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟها
ﻑﺯﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﺍﻧﻲ ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻟها فﺑﻌﺘﺖ
ﻟﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﻠة
ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻲ ﺇﻟﻠﻘﺎء
فتركت ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪﺓ
ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟها
ﻓﺮأﻳﺘﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴة على
ﻋﺮﺵ ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻓﺮأﺗﻨﻲ
ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ إلي ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑإﺻﺒعها
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ
ﻳﺤﺮﺳﻬﺎ ﺑﺎﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﺘها
فبدﺃﺕ ﺗﺘﻠف حولي
ﻭﺗﻔﺮﺩ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ﻭﺧﻠﻌﺖ
ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ بﺃﺣﻀﺎﻧﻲ
ﻭﺳﻤﻌت ﻣﻨﻬﺎ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ
ﻑ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻭﻏﻀﺒﺖ
ﻣﻦ ﺻﺪي ﻟها ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﻮﻱ
ﻭﺗﻘف ﺃﻣﺎﻣﻚ
ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻨﺴﺎء
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﻨﺤﻨﻲ
رددت ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻗﺎئلا
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻌﺸق
ﺧﺪﻋت ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﺧﻼﻗﻪ
ﺑﺎﺕ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻭﺍﻧﻜﻮﺍ
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ
ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻣﺎً ﻳﻔﺘح
ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻭﻳﺘﻌﻠم
ﻣﻨﻲ ﺩﺭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺍ
ﺑﺎﺍﻥ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻟﺴﺖ ك ﻣﺜﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ
كلماتي ..........#
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ/ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎمي
نشرت فى 9 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,778