لَيالِي الشَّوقِ في وَجْدي تَطولُ
وَيأسرُني وَيُدمِيني رَحيلُ
كَأنَّ الموجَ في ألقِ الّليالي
تُسامِرهُ تُسابِقهُ فُصُولُ
فَإِنْ خَطَرَتْ وإِنْ قَفلتْ دُروبي
فَهَا أنا في الوِصالِ لها قَتيلُ
وَلَوْ جارَ الزَّمانُ عليكَ دهراً
نَصِيبُكَ مِنْ قوافيهِ قَليلُ
رَماني العِشقُ بِالأشواقِ حتّى
فؤادي مِنْ أَسِنَّتِها كَِليلُ
رُويدكَ أَيُّها القلبُ المُعَنّى
فَما انْقَطَعتْ ولا بَرحَتْ تَجُوْلُ
نَصِيبُكَ في شُجونكَ مِنْ وَلِيفٍ
نَصِيبُكَ مِنْ حَبيبِكَ لا يَزولُ
أُحبِّك يافتاةُ فَأنتِ عِنْدي
مكانُ الرُّوحِ يَحْملُها الجَليلُ
وَمَنْ لَمْ يَعْشقِ الحَسْناءَ يوماً
فليسَ لَهُ إِلَى الدُّنيا وُصُولُ
وّلا طابتْ قَريحتهُ بِوَصفٍ
وَلمْ يَخطُرْ بِخاطِرهِ أُفُول
لِطَلَّتِهَا يُسَاوِرُنِي أَنِيْني
لِعَينَيها يرَافِقني دَلِيلُ
يُجافِيني التَّمَنُّعُ والرَّزَايا
وَلا يَصْبُو إِلى غَدِها عَلِيلُ
نشرت فى 30 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,505