ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﺳﻄﺮﻩ
ﻓﻲ ﻣﻠﻤﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻭ ﻃﻬﺮﻩ
ﻭ ﻛﺴﺎﻫﺎ ﺛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺀ ﺭﺩﺍﺋﻬﺎ
ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻄﺮﻩ
ﻓﺄﺭﻳﺠﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﻚ ﻭﻳﺢ ﺗﻨﺴﻤﻲ
ﺇﻧﻲ ﺛﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﻣﻨﻈﺮﻩ
ﻳﺎ ﻭﻳﻞ ﺣﻠﻤﻲ ﻛﻢ ﺗﺮﺍﻭﺩ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺗﺘﻤﺎﻳﻠﻦ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻩ
ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺻﻮﺏ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
ﻓﺮﺍﻳﺖ ﻛﻞ ﺑﻌﺪ ﺣﺴﻨﻬﺎ ﺻﺎﻏﺮﻩ
ﻭ ﻋﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﺄﻧﻨﻲ
ﻫﻲ ﻛﺤﻞ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻭ ﺁﺧﺮﻩ
ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺗﺮﻕ ﺣﻴﻦ ﺳﻜﻮﺗﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺮﻩ