قالت بحدة من غضب تنفث كلمات من لهب
يا أنت ؛؛؛ ضمير مستتر و كلك امامي منكشف
★
وأحسبك بين فترة وأخرى تنبش
في صفحاتك السابقات لتقف منتشيا
فخورا بعدد الجواري من النساء
★
الغبيات
اللائي وقعن في حبك
تقف مزهوا فوق جثث قصائد كتبتها فيهن
وجعلتها طعوما تصطادهن بها واحدة
تلو الأخرى
★
بينما تذبحهن بنصل حرفك
تخفي في نفسك وراء ابتسامة بريئة
المظهر كلمة واحدة تصفهن بها
» غبيات « .
★
يا أنت ؛؛؛ أين لي بأبجدية عربية حرة
لا تعتقل نبض حروفي في كل مرة
★
فأبواب السياسة مغلقة بتهم ملفقة
و الشجن جعلهم يهربون مني بكراهية
★
و رجال الدين فتواهم بكفري و الزندقة
و أنا مطارد ك لص من كل كلاب الأنظمة
★
و ها أنت تعريني من ورقة التوت الباقية
تستر ابجديتي تمنحني بعض الحرية
★
رسمتي وجهي وحشا بأنياب دامية
و وصفتي قلبي بصياد للغزالات الشاردة
★
رفقا فليس كل الرجال شريعتهم ماجنة
كم ارهق نفسي كي لا تكون صوري فاضحة
★
أنا الشيخ الماضي الهوينة بذكريات حبيبة
سطوري ليست حب لعصفورة جائعة
★
و ليس قلبي بضاعة راكدة اروج لبيعه
و لست في سوق الرجال رهن متعة
★
ليتك تقرأيني فأنا لا احب الأقنعة
فقط هي حالة تسطرها اناملي
بعض مني ؛؛؛ و بعض منهم
لست أنا كل قصائدي ؛؛؛ او بعضها
★
تريدين اعترافي ؛؛؛ ربما في قصيدتي
القادمة ؛؛؛ ربما في قصيدتي الأخيرة
؛؛؛ أمير
نشرت فى 20 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,871