امرأة من أزمان الهوى الخفية
أشرقية بهواها أم غربية بجمالها
هي من أغنت الطبيعة بسر جمالها
هآنذا رأيت بوجهها طبيعة خلابة
كل مافيها مشاعر أنثى بالحب محتارة.
.
.
يا امرأة أرى بها وجهين قد أوقعا حروفي بشجن الكتابة
أنثى أرهق الحب عيناها فتفجرت أنهارا وبحارا
أغمضت عينيها وكأن الشوق يظلهما أسرار
بكل رؤية سر وبكل سر ألف حكاية.
.
.
ارتسم وجهها أمامي طبيعة خلابة
بحر من الجمال قد زينه غروب القيم
ما أروعها
وكأني أرى بها جمال الأنثى عندما تغرب القيم أمام هيبها
هكذا يتلازم الأدب وفلسفة الحب بها
وجه لفلسفة الحب قد زاد بالشوق ألفاظا
وآخر لطبيعة الأدب قد زاد بالحب معان أخاذة.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ