لَاحَتْ -جُمَانةُ- فاسْتَجْلى بِهَا الألـقُ
وَتَنَهََّدَتْ..فانثـالَ من زفَـرَاتها:العَبـقُ
وغَدَا الطََّريقُ ومَا في الأفقِ من شُـ
هُبٍ..كَوَمْضِ عَينَيهَا الخَطيرِ..يَتََّسقُ
والطَّيرُ في إثْـرهـا يَشْـدو بِـلَا كَـلَـلٍ
والحُسنُ في طَلعِها يزْهُـو ..ويأتلقُ
***
صَبٌّ أنَـا قَـدْ ذُبتُ عِـشْقـاً..والهَـوَى
أوْرَقْ بِـرُوحي وفـيََّـا القلبُ يَحْـتـَرقُ
مَنْ لِـي بمنْ يُخْبر -جُـمَـانَـةَ- أنََّني
قد هِمتُ فيها وبالجَيشَانِ..أخْتَنِـقُ
مَازلتُ أسألُ عن سُـبُـلٍ تُقَـرِّبُـنـي
من قلبها..ليَكُفََّ الوَجـدُ , والـقَـلَـقُ؟
***
فالْـوَلـهُ في قلبي الرََّهيفِ يحُضُّني
كيما أبُـوح بصَبـوتي والرُّوحُ تَـتََّـفـقُ
صَبٌّ أنا وعشقتُ فيهَا دَلَالَها..لمََّـا
تميسُ بخِصْرِها ميْسَاً..بِـهِ شَـبَـقُ
شَغفٌ..وَيسْري في دِمَـائـي:أُوَارُهُ
فَهَلْ تَلين-جُمَـانتي-وَهَوَانا يَتََّسقُ؟!
********************
شعر / أحمد عفيفى