خاطرة ..... طير وغصن
وهل رايت الغصن والطير فوقه فكم طيورا احتمت وترى الغصن ثابت وكم طيورا حلقت وفوق الأشجار غردت وكم سمعت صداها حتى بساتين الاقمار ... وكم ناحت الطيور لموسم المطر لتجمع قطراته مع دموع تنهمر .... فهل سمعت صوت الرياح تقدم وتبلغ السحب أن تجمع زخات المطر وتروي حقولا تتأمل الفرج .... وكم هو الجمال يسبح لرب الكون الخالق فياطيور ابشري فباب الرزق واسع وتاكلين من نبات الشجر ولن تهاجر بقلمي// زينة الكندي