{{ أمتاز عليك بآهاتي }}
إن تمعني بإغاضتي وعذابي
فأنا رهين جمالك المتصابي
هو روعة الازهار في نسماتها
وسوانح الآهات في الالباب
وذرفت فيه مدامعي في وحدتي
في حسرتي في عبرتي وتبابي
أرسلت فيه من الهموم شواردي
وحرقت في سح الندى اهدابي
من ذاق مالاقيت من وجع فما
يلقى هناءا من لظى الاوصاب
ويبيت مضطرب الفؤاد فماله
إلا البكاء لاتفه الاسباب
أقصيت قلبي كي يكون مهمشا
ليعيش في نأي عن الاحباب
زفرات صدري ماشهدت نظيرها
أما مرارتها فمر الصاب
لاتنطفي نار الصبابة في دمي
الا الإياب بقبلة ورضاب
فعليك أسمو في الغرام بآهتي
بهطول عيني بانهمار سحابي
ابراهيم الباوي