.....يخرج الطبيب من غرفة الرعايه المركّزه في تمام العاشره مساءَ ويخبر الأستاذ حسن بوفاة والدته فتعلوا الصرخات من أحفادها وبناتها فيربت الطبيب علي كتف الأستاذ حسن ويقول له تحلي بالصبر يا أخي فيقول حسن إنا لله وإنا اليه راجعون، فينظر حسن إلى الطبيب متوسلاً أريد منك خدمه أيها الطبيب هل من الممكن أن تعطيني تصريح خروج لأمي الآن بإنها تماثلة للشفاء فأنا أريد التعجيل في دفن أمي في الصباح ولا تقلق سيدي فأنا سوف أقوم بإستخراج تصريح الدفن غداً من الوحده الصحيه فطبيب الصحه صديقى، علي الفور أستجاب الطبيب لطلب حسن نظراً لظروفه وحالته النفسيه .
.....وفي الصباح جاء طبيب القريه للكشف علي السيده ليصدر تصريح بالدفن ويتأكد من الوفاه وعندما كشف علي السيده لاحظ شيئاً غريباً لاحظ وجود جرح ناتج عن عمليه جراحيه فسأله الطبيب هل أمك قامت بإجراء عمليه جراحيه قبل الوفاه؟:- فقال له حسن بالطبع لا إنها كانت في الرعايه المركزه فتغير لون وجه الطبيب وقال أشك في أنه قام أحد الأطباء بإستئصال كلية أمك فإنهار حسن وتذكر عندما ذهب الي أمه في ميعاد الزياره ودخل الرعايه فلم يجد أمه وسأل فريق التمريض أين أمي ؟
فقالت له إحداهنّ لقد أخذ أحد الأطباء أمك في سيارة الإسعاف المجهزه لعمل بعض التحاليل والأشعه بالخارج، فتوسّل الأستاذ حسن من طبيب الصحه بأن يخفي هذا الأمر ويصدر تصريح الدفن حتي لا يقومون بتشريح جثّة أمه فوافق الطبيب .
.....وبعد أن إنتهي حسن من دفن أمه ومراسم العزاء ذهب االي المستشفي وسأل الممرضه عن إسم الطبيب الذي أخذ أمه في سيارة الإسعاف المجهزه فأخبرته عن إسمه وعنوان عيادته .
...... على الفور ذهب حسن الي العياده وقال له يوجد سيده خليجيه حالتها خطيره تريد زرع كليه فضحك الطبيب وقال له ىسمعاً وطاعه ولكن هذا الأمر سيكلفك كثيراً فقال له حسن آخر شيء نتكلم فيه هو الماده فقال له سيكلف هذا الأمر مائة الف جنيه فقال له حسن بل ثمانون الف فقط فسوف أأخذ عشرين الف كعموله فوافق الطبيب وقال له أحضر الحاله غداً في الثالثه عصراً وسوف نقوم بإجراء العمليه هنا في العياده فهذه العياده رغم صغرها بها غرفة عمليات مجهّزه بأحدث الأجهزه أنظر الي هذه الستائر فقد أحضرتها من الخارج من أمريكا هذه الستاره عازله للصوت فقال له حسن ممتاز يا سيدي .
..... وفي الميعاد ذهب حسن الي عيادة الطبيب وكان في إنتظاره ثلاثة من الأطباء دكتور تخدير وجراحان وعندما دخل حسن العياده سألوه أين السيده فقال لهم هي في الطريق وضحك وقال من اين أحضرتم الكليه بهذه السرعه ؟ فقال له الطبيب هذه الكليه كانت لسيده كانت ستفارق الحياه وهنا تأكد حسن إنها كلية أمّه فأخرج مشروب مثلج وأعطاه للأطباء وقال لهم هيا نشرب في نخب الصفقه، فتناول الأطباء المشروب فراحوا في نومٍ عميق فقام حسن بتكبيلهم في ثلاثة مقاعد ليقوم بشل حركاتهم وأخرج هاتفه المحمول وقام بتصوير المشهد علي الهواء مباشرة عبر صات التواصل الإجتماعي وعندما أفاقوا جاء لهم زهول من الصدمه وقالوا له من أنت ؟ وماذا تريد ؟
فقال لهم أنا إبن صاحبة هذه الكليه فصرخوا وقالوا له خذ ما تريد من نقود سوف نحرر لك شيكاً بمليون جنيه ولكن لا تفضح أمرنا ،فقال لهم لقد أصدرت حكماً لا رجعة فيه سوف أقوم بإنها خدمتكم فهذه المهنه مهنة ملائكة الرحمه أما أنتم فشياطين وأحضر منشاراً طبياً من أدوات الجراحه وقام بتقطيع ألسنتهم وبتر أصابعم وقال لهم بذلك لا تستطيعوا الكشف علي أي أحد بعد ذلك وأخذ الكليه وذهب الي قبر أمه وقام بدفنها بجوارها وذهب الي النائب العام وأخبره علي كل ما فعله مع هؤلاء الأطباء فقال له النائب العام سوف يتم معاقبتك مع هؤلاء فقال له الأستاذ حسن لست نادماً
..... وأصبحت القضيه قضية رأي عام وفي ساحة المحكمه وجهت له النيابه تهمة قطع السنة الأطباء وبتر أيديهم هذه جنايه وطالبة بتوقيع أقصي عقوبه علي حسن وتوقيع أقصي عقوبه علي الأطباء وهنا صرخ حسن صرخة مدويه لقد فعلت ما يستحقونه فقال له القاضى وماذا تركت لهيئة المحكمه فقال له لقد قطعت السنتهم وقمت ببتر أيديهم وهذا جذاء السرقه لأنهم سرقوا كلية أمي وهناك تهمة ثانيه وهي عندما سرقوا كلية أمي عجّلوا في موتها وهذه تهمة القتل العمد أترك الحكم فيها لسيادتكم، وهنا قام بكل من بالمحكمه بالتصفيق الحار فقال القاضي الحكم بعد المداوله .
.....وبعد ساعه إنعقدة هيئة المحكمه لتصدر حكمها فقال القاضي حكمة المحكمه حضورياً ؟ (الحكم للقاريء)
.....وشكراً مع تحياتي سيد عبد المعطي
نشرت فى 14 سبتمبر 2019
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,451