الموقع الرسمي لدعم الاستاذ / عمـــــــرو فـــــرج

لانتخابات المجلس المحلي لمحافظة الاسكندرية (دائـرة حــي الجمرك)

انتكاسات الثورة 
هناك محطات خلال الفترة الانتقالية بعد الثورة مثلت تراجعا و انتكاس هدد الثورة و تطورها ووضعها في اوقات عصيبة .. البعض قد أطلق عليها الموجة الثانية أو الثالثة من الثورة و لكنها انتكاسات خطيرة واجهت الثورة سواء من جانب المتظاهرين و الثوار أو من جانب الحكومة و المجلس العسكري .. مثل أحداث مسرح البالون و أحداث ماسبيرو محمد محمود و أحداث مجلس الوزراء و نذكر منها كمثال : 
أحداث شارع محمد محمود : 
تعامل الشرطة بالعنف الشديد مع اعتصام صغير من مصابي الثورة يوم 19 نوفمبر وتعاطف الشعب معهم و نزول للتظاهر لحمايته مصابي الثورة أدي لمقتل متظاهر بالقاهرة و أخر بأسكندرية . 
يوم الأحد و الاثنين 20 و 21 نوفمبر تزايدت حدة الاشتباكات بين الشرطة و المتظاهرين في شارع محمد محمود المؤدي لمقر وزارة الداخلية نحو ميدان التحرير و استعمال الشرطة انواع خطيرة من القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي و الحي الذي وصل عدد المصابين يتعدى الألف و عدد القتلى يصل نحو 41 شهيد أعزل أمام شرطة تتعمد ترك الانفلات الأمني منذ نجاح الثورة في اسقاط مبارك و تستعمل العنف مع متظاهرين عزل .. و مصابين بألاف .. 
الهدنة شاركت بها 
كان شارع محمد محمود أكثر الشوارع اشتباكات بين المتظاهرين و الشرطة و عمليات كر و فر بين الجانبيين يستعمل المتظاهرين الحجارة و زجاجات الملوتوف و الشرطة الغاز المسيل للدموع و الخطير .. بدأت تنتشر دعوات لعمل هدنة و فصل بين الجانبين و قام بها رجال من الأزهر و شخصيات عامة و من شباب الثورة و لكنها فشلت و تدخلت القوات المسلحة بعمل حاجز من أسلاك شائكة و حاجز خرساني كبير عن طريق ونش ضخم وسط الشارع و يليه قمت أنا و عشرات الشباب بعمل سلاسل بشرية أي نشبك أذرعنا في بعضها و تكون مثل السلسلة تتحرك بعرض الشارع و يكون مجموعة شباب سلسلة بشرية أخرى و غيرها حتى يصل عدد السلاسل البشرية في مقدمة الشارع خمسة او ست سلاسل .. عند هجوم المتطرفين من الشبان المتظاهرين من يريدون اقتحام الشارع و الاشتباك بمبنى الداخلية تتكاتف السلاسل و تتقوى ببعضها لصد تدافع المقتحمين فيتراجعون أمام تصلب السلاسل و كذلك بالحبل القوي الذي وضعناه بعرض الشارع .. و نهتف و نقول : 
- الشارع في أمان و الثورة في الميدان . 
- مش هيعدي مش هيعدي . 
و بالتالي أوقفنا نزيف الدم بين الشرطة و المتظاهرين و كذلك على كل الشوارع الجانبية المؤدية لوزارة الداخلية .. و الحمد لله كنت من ضمن السلاسل البشرية و كنا عندما تتعب سلسلة بشرية كانت تذهب لتستريح بالجلوس على رصيف الشارع.. و تكرر ذلك في شارع الشيخ ريحان و القصر العيني في احداث مجلس الوزراء ديسمبر 2011. 
-اعلان مجلة تايم الأمريكية أن واشنطن ستتذكر عام 2011 بأنه عام تقلص نفوذها في الشرق الأوسط نتيجة لسقوط أنظمة مثل نظام مبارك.. و اختيارها للمتظاهر العربي شخصية العام لأنه غير دكتاتوريات بالطريقة السلمية و انتقلت طريقته في ثورات و تظاهرات باوربا و شارع وول ستريت و الصين و روسيا في قضايا مختلفة . 
ضعف حكومة عصام شرف و تولية حكومة الجنزوري 
خزلت حكومة شرف الثوار حيث انها لم تحقق مطالب الثورة بل أصبحت لعبة في يد المجلس العسكري و بلا صلاحيات قوية .. و تولى وزارة كمال الجنزوري وسط رفض أطراف سياسية .. رغم تحسن الأمن رويدا رويدا .. 
من يكون رئيس ليس مهم لاننا نريده كموظف يدير فقط والسلطة للشعب و لمؤساسات نزيه 
تضاؤل شعبية المجلس العسكري 
نتيجة للمحاكمات العسكرية لكثير من المواطنيين و الثوار في الوقت الذي يحاكم مبارك و شلته الفاسدة تحت محاكم مدنية .. و كذلك استمرار فرض حالة الطوارئ و عدم التطهير الكامل للمؤسسات الاعلامية للدولة و لجهاز الشرطة الذي ظلت به قيادات قمعية من عهد مبارك بل و لم يشعر المواطن بالتغيير المرجو على مستويات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية بل ربما ساءت..حتى جاءت تصريحات طنطاوي لطمئنة الشعب بقبول استقالة عصام شرف و اعطاء الحكومة الجديدة صلاحيات .. تعهد بانتخابات رئاسة الجمهورية قبل نهاية شهر يونيو 2012.. أكد على امكانية اجراء استفتاء على بقاء المجلس العسكري او رحيله عن الحكم ..أكد أنهم لا يطمعون في الحكم .. عن نفسي رفضت المطلب بمجلس رئاسي مدني لما به مخاطر جمة و الخوف من حدوث اختلافات مثل مجلس بريمر الأمريكي بالعراق .. 
الاستقطاب السياسي و الشعبي 
بين التيارات الاسلامية و الليبرالية العلمانية من جهة اخرى .. مع استقطاب شعبي تمثل في تظاهرات حاشدة متضادة كل يوم جمعة تحت مسميات مختلفة في ميدان العباسية تؤيد الجيش و أخرى في ميدان التحرير تنادي باعدام المشير و سامي عنان .. و غالبية الشعب كان يؤيد الجيش لأنه يرى كل يوم كيف يقتل جيش سوريا الشعب السوري في الشوارع . 
دكتاتورية الثوار 
- ضجت غالبية المصريين العاديين من كثرة التظاهرات و أيضا من دكتاتورية المياديين مع اختلاف الآراء هذا يريد ذا و ذلك يريد هذا .. بعضهم يقول لا صوت يعلوا فوق صوت ميدان التحرير و آخرون يقولون لا صوت يعلوا فوق صوت الشعب الذي يختار عن طريق انتخابات حرة نزيهه .. وفشل دعوة العصيان المدني يوم 11فبراير 2012.. وكراهية الشعب لتعمد اهانة الجيش و مساندتهم منظمات أجنبية تتدخل في الشأن المصري و التحقيق مع 19 أمريكيا و تزامن تهديد أمريكا بقطع المعونة ن مصر مع دعوتهم للعصيان .. والبرادعي الذي أيد هذه المنظمات رغم خروقات كثيرة و محاولة أمريكا توجيه الثورة لخدمة مصالحها و مصالح اسرائيل عن طريق استخدام حركات ساهمت بالثورة مثل 6 أبريل و غيرها. 
حرق المجمع العلمي المصري 
أصبح لا يمر شهر إلا و تحدث اشتباكات بين متظاهرين أو معتصمين و قوات الشرطة و العسكر و يقع قتلى و جرحى و رغم جريان الانتخابات من فبراير و حتى أواخر يناير .. إلا أن منطقة ميدان التحرير و شارع القصر العيني شهدت اشتباكات أدت لحرق تراث علمي لمصر تمثل في احتراق المجمع المصري العلمي و به كنوز من تاريخ مصر .. 17 ديسمبر 2011 .. و الناس في مصر تشعر بالقلق من تعدد الاشتباكات و الأحداث كل فترة و غضب شعبي كبير بسبب تعصب و تصلب المعتصمين و إثارتهم القلاقل كل فترة في حين الشعب يريد الاستقرار و سير الانتخابات بصورة ممتازة .. و يتم التحول الديمقراطي و الانتقال السلمي للسلطة .. و عدم الوقوع مع جيش مصر في مشكلات السياسة لأنه أخر مؤسسة تحمي مصر .. و لمن يرفض حكومة الجنزوري أو المجلس العسكري من الممكن أن يصبروا حتى نهاية يونيو 2012 و هو تاريخ ليس ببعيد خاصة استمرار جريان الانتخابات البرلمانية بصورة نزيهة و ممتازة بشهادة كافة المراقبيين الدوليين .. 
انتكاسة انسانية و عودة للخلف 
تعدي مئات من الشرطة العسكرية على فتاة و تعريتها في أحداث مجلس الوزراء 17 ديسمبر و قتل متظاهرين بطريقة وحشية بالرصاص و السحل و الضرب العصيان وسط الشوارع .. و هل العنف يأتي بغير العنف .. 
حواجز عازلة وسط القاهرةبعد ان كان الثوار هم من يحمون المباني الحكومية أصبحت الحواجز و الجدران الخراسانية منتشرة في شوارع وسط القاهرة في شارع محمد محمود و شارع الشيخ ريحان و شارع القصر العيني لتحمي مباني هامة للدولة مثل مجلس الشعب و مجلس الوزراء و وزارة الداخلية و غيرها. 
من الأوجه القبيحة للثورة 
1- إزدياد شغب الملاعب الرياضية من قبل المشجعين و مجموعات الألتراس للأندية الرياضية و خاصة في لعبة كرة القدم فقد شهدنا اجتياح الجماهير للملاعب و التعدي على الاستاد و ضرب اللاعبين و قد زاد بصورة مقلقه خاصة في الأندية ذات الشعبية مثل النادي الأهلي مثل مباراة كيما أسوان – و نادي الزمالك مثل مباراته مع الأفريقي التونسي في القاهرة – و النادي الاسماعيلي مع مباراة المقاولون و الاتحاد السكندري – و مثل جماهير الاتحاد السكندري في مباراة وادي دجلة – و جماهير النادي المصري أيضاً – و جمهور غزل المحلة في مباراة المصري بالدوري .. 
كما أدي عدم الاستقرار لسوء نتائج المنتخب المصري لكرة القدم و خروجه لأول مرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا و هو المنتخب البطل الذي حصل على هذه البطولة لمدة سبع سنوات منها ثلاث سنوات متتالية حتى عام 2010 .. و سوء نتائج للفرق المصرية .. بل و في الاحيان الغاء معسكرات تدريبة كاملة للمنتخبات و كذلك تأجيل للدوري العام المصري و ليس بكرة القدم فقط بل و بالقي الألعاب و قد ظهرت أصوات كثيرة لإلغاء المصاريف الكبيرة على الرياضة أو تقليل أجور اللاعبين في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها مصر . 
2- الخوف من السلفيين و هو ما عرف باسم فوبيا السلفيين الذين عرف الناس منهم التشدد من لحية طويلة و جلابيب او بناطيل قصيرة و ظهورهم في مليونيات وصفها الاعلام بمليونية قندهار نسبة لأفغاستان .. و ظهورهم بقوة على الساحة السياسية و الخوف على مدنية و اعتدال الدولة المصرية .. و قد استوردت مصر تلك الأفكار من السعودية و ربما بعضها يعد تعصب ديني لم يوجد بالشارع المصري من قبل خاصة انهم كانوا يحرمون الانتخابات و لا يشاركون فيها و لهم أفكار متنوعة عن عدم الخروج عن الحاكم و غيرها لا يوجد مجال لتناولها بالتفاصيل و لكنهم لهم شعبية واسعة بالشارع المصري و من رموزهم الشيخ محمد حسان و الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .. و يصنف المسلمون في مصر لسلفيون و إخوان و صوفيون وهو تصنيف مرفوض لأننا كلنا مسلمون بالنهاية ربنا واحد و رسولنا واحد و قرآننا واحد و الاختلاف في التفاصيل فقط . 
3- التخوف من الحرب الأهلية و سيناريو لبنان يتكرر في مصر خصوصا بعد أحداث ماسبيرو و شباب من المسيحيين و الخوف من سيناريو الجزائر و حدوث انقلاب عسكري و الخوف من ثورة جياع تشمل مصر كلها و الخوف من عثرات كثيرة في تلك المرحلة الإنتقالية .. و وجود مخابرات خفية تلعب بذلك 
4- حالات التحرش بالبنات وسط الزحام في ميدان التحرير و خاصة بنت تدعى الحرية و وضعت صورتها عارية على الانترنت و نشرتها و أدعت بذلك الحرية فتحرش بها الشباب بالميدان و تم طردها من قبل الشرفاء أما حوادث التحرش التي ارتفعت نسبتها و لم تكن موجودة بهذه الصورة في يناير .. و تنتشر التحرش بالألفاظ و يصل أحيانا لدرجة اللمس من جسد البنات حتى أن كاميرا تليفزيونية رصدت تحرش عشرات الشباب بفتاة و سرق منها موبايلها و كادت تفقد ملابسها حتى خلصها بعض الشبان من الشرفاء وهي ظاهرة غريبة عن ثورة 25 يناير .. كما يظهر أعداد من البلطجية بين المتظاهرين وهم متخفون لا يهمهم من يتولى الحكم بل يجدوا فرصة في وسط الزحام . 
4 – ظاهرة التعدي على الكنائس خاصة في صعيد مصر و الأسوأ لجوء بعض المسيحيين بالاعتصام أمام السفارة الأمريكية و طلب الحماية منها .. و الأسوأ ظهور شخصيات مسيحية بطلب الدعم المالي من حكومات الغرب لحزبه الليبرالي في مواجهة التيار الاسلامي الذي حصل على عدد مقاعد أكبر بالبرلمان (برلمان الثورة ) الذي عقب انتخابات نزيهة جدا وسط حضور قوي من المصريين وصل لأكثر من 60 % في بعض المحافظات..مع ظاهرة كل جمعة اسم وتظاهرة 
5- الركود الاقتصادي وخاصة في مجال السياحة و أعمال مرتبطة بها حتى ان الناس بدأت تلعن الثورة و الثوار نتيجة للركود و الكساد .. و خرجت نكتة تعبر عن ذلك (( واحد ليبي سأل الكمبيوتر "هي ليبيا هتتصلح بعد كام سنة؟" الكمبيوتر رد عليه و قاله بعد 20 سنة فالليبي قعد يعيط .. جه واحد تونسي و سأل الكمبيوتر "هي تونس هتتصلح بعد كام سنة؟" الكمبيوتر رد عليه و قاله بعد 30 سنة فالتونسي قعد يعيط .. جه واحد مصري و سأل الكمبيوتر "هي مصر هتتصلح بعد كام سنة؟ فالكمبيوتر نفسه قعد يعيط )). 
مجزرة استاد بورسعيد 1فبراير 2012 
ومقتل 74 مشجع أهلاوي بسبب تقصير الامن و أدي لحصار مبنى وزارة الداخلية و حصار نفسي و اقتصادي لمحافظة بورسعيد 
دعوة للتفاؤل 
أسوأ شئ حينما تسمع ناس تقول : ولا يوم من أيامك يا مبارك .. فقد انتشرت الجرائم من خطف و اغتصاب و سرقات و تثبيت و سرقة بالاكراه .. مع مظاهرات فئوية و تعطيل الإنتاج و مصالح الناس و خناقات بين الاسلاميين و الليبراليين بالجدل أو لسخرية .. فهذه اللحظات جائني شعور بالندم و خوف من المستقبل .. 
و لكني أتمسك بالأمل أن مصر ستتفوق على كل العقبات و ان الشعب قادر على الحفاظ على ثورته من أجل الهدف الأساسي و هو تحرير الأنفس و تحرير الأراضي العربية و القدس الشريف من يد العدو المحتل و أن العد التنازلي للكيان الاسرائيلي بدأ من ميدان التحرير .. و رغم التخوف من التيار الاسلامي و الذي يظهر بين الناس و قد أبدع الشعب في اطلاق النكات المعبرة مثل : 
- لو انتخبت السلفيين هيلبسوا أمي النقاب .. و لو انتخبت العلمانيين هيقلعوا أمي الحجاب .. مين انتخبه و يسيب أمي في حالها .. 
و هذا طبيعي تفوق حزب الحرية و العدالة و حزب النور لرسوخهما في الشارع المصري منذ فترة كبيرة .. و لكن إن شاء الله سوف يكون المستقبل زاهر .. كلنا مصريين .. 
-خروج الملايين

المصدر: ثوار مصر (شباب المستقبل)
january25shabab

عــمـرو فــــرج

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 165 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2014 بواسطة january25shabab

ساحة النقاش

عـــــــمرو فــــــرج

january25shabab
شباب ثورة 25 يناير الاسكندرية »

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

150,232

معا نصنع المستقبل


 

 تم اهداء الموقع من االقائمين عليه من اسر شهداء ومصابين الثورة

الي الاستاذ/ عمرو فرج

مرشح الشباب للمجلس المحلي بالاسكندرية

متمنين له التوفيق والنجاح لتحقيق احلام وطموحات الشباب والشعب المصري

وكل عام وانتم بخير

2016