كتب /ايمن بحر 

 

خاطب ماكرون الشعب الفرنسي مساء امس محاولاً إقناعه علي الهدوء ويبدو انه حتي بتواصله المملؤ بالمشاعر انه قد فقد المصداقيه من الشعب الفرنسي. يبدو انه تأخر كثيراً في هذا التواصل وعندما تكلم لم يعطي بما فيه الكفايه علي حسب طلبات الشعب، فطبعاً كان النداء باستقالته من منصبه. نفس الأخطاء التي ارتكبها مبارك في مصر ولكن في حالة مبارك كانت هناك قوي خارجيه تسعي الي إسقاط نظامه، في فرنسا حتي الان لم تطهر اَي قوي خارجيه ولكن اتحاد اقصي اليمين وأقصي اليسار علي مهاجمة ماكرون لها نفس التأثير. 
رفض الشعب خطاب ماكرون وطالبه بالاستقالة والان يقوم الشعب بالترتيب لمظاهرات في جميع أنحاء فرنسا. ولكن الاعتراض الاقوي والفعال اكثر هو التباطؤ في اداء الاعمال. لم يصل الحال بعد الي الإضراب عن العمل ولكن بدأ الأبطاء وهذا ايضاً مكلف ويعمل علي رفع الخسائر ولكنه سلاح قوي جداً ضد اَي حكومه. 
مازالت الثوره الفرنسيه قائمه ولكن حتي الان لا يمكن التكهن بمصيرها. من المعروف انه يصعب جداً في القانون الفرنسي إقالة رئيس الجمهورية وعليه الاستقاله، ولكن في حالة ماكرون لا اعتقد انه سيفعل ذلك بسهوله لانه يمثل عصابه دوليه ويعتمد علي مساندتها له ولو انه اخفق في تطبيق مشروعها كما رسمته له وذلك لان الشعب الفرنسي من اقوي الشعوب وطنيه. 
مازال الوضع علي ما هو عليه ولننتظر الأحداث القادمه
المصدر: عزةالشيخ
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 11 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,850
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية