ميشيل حليم يتهم عبدالله رشدي بإزدراء الأديان في بلاغ للنائب العام
كتبت : حنان فتح الباب
قام المحامى ميشيل إبراهيم حليم، بتقديم بلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد الداعية الإسلامى عبدالله رشدى، يتهمه فيه بإزدراء الأديان وتكفير الأقباط بصفة عامة
كما تضمن البلاغ المجمع، أسماء لعدد من المحامين والصحفيين ، وهم "أحمد نصر محمد السيد، وإسلام محمد سيد، ومحمد مجدي حلمي، ومحمد جابر الدمرداش، والمحامية ياسمين يسري"، والصحفية غادة فاروق .
وجاء في نص البلاغ، أن المدعو عبدالله رشدي قام بإزدراء الأديان وتكفير الأقباط بقول صريج في برنامج "هنا القاهرة" علي قناة القاهرة والناس الفضائية فعند سؤاله "هل المسحيين كقار؟ رد قائلاً نعم المسحيين كفار وكل من لقي الله علي غير دين الاسلام فهو كافر" .
وأكد المستشار ميشيل إبراهيم حليم، في البلاغ علي أن جريمة ازدراء الأديان أن كلمة ازدراء فى اللغة تعني التسخير والتحقير من الأديان ويعاقب عليه القانون بنص الماده 98 الفقرة (و) بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن 5 سنوات علي كل من حقر بالأديان السماوية.
وأشار حليم ، إلى أن تكرار وصف المسيحية بالكفر أمر لابد من حسمه ولا يقبله حتي المسلمين وقد تضامن معه فى البلاغ العديد عدد من المواطنين المسلمين غير المذكور اسماؤهم وتابع انها تصرفات من شآنها اشعال الفتن وأن كل ما يثار حاليا مؤامرة ضد الوطن ولابد من عقاب رادع ولابد من تعديل نص الماده 98 الققره (و) والتي تخير القاضي في عقوبة اذراء الاديان بين الحبس او الغرامة فلابد من تشديد العقوبه حرصا علي الوطن فى تلك الظروف العصيبه التي تمر بها البلاد .
جديربالذكر أن البلاغ تضمن توجيه تهمة انتحال صفه دكتور للمشكو فى حقه عبدالله رشدي الذي ينشر لنفسه لقب دكتور فى تعريفه الشخصي وأن أركان جريمة اذدراء الأديان بركنيها المادي والمعنوي توافرت فى حقه .
وطالب البلاغ النائب العام بمنع عبد رشدي من الظهور الإعلامي ، لمخالفته لميثاق شرف الإعلام والذي يمنع الحديث عن الأديان أو التحقير حيث أن من شأنها أن تؤدى إلى إشعال الفتن بين الأقباط والمسلمين
