كشف الخبراء عن موقع غير معلن ، يقال إنه مقار أحد برامج الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية ، قبل أسابيع من زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ، ودونالد ترامب لمناقشة مسألة نزع الأسلحة النووية. الموقع الصيني-ري، واحدة من 20 كوريا الشمالية يشتبه في عدم تعلن، يضم صواريخ نودونغ المتوسطة المدى التي يمكن استخدامها في هجمات نووية أو تقليدية على كوريا الجنوبية و اليابان وجوام الامريكية، وفقا ل تقرير من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن. وقال التقرير الذي شارك في كتابته المحلل فيكتور تشا ان "قاعدة صواريخ ريو الصينية وقذائف نودونج المنتشرة في هذا الموقع تتلاءم مع الاستراتيجية العسكرية النووية المفترضة لكوريا الشمالية من خلال توفير قدرة نووية أو تقليدية على الضربة الاولى." . ترامب وكيم جونغ أون يلتقيان مرة أخرى في القمة النووية الثانية قراءة المزيد وقد أثار هذا الاكتشاف تساؤلات حول نوايا كوريا الشمالية حيث التقى المسؤولون في السويد هذا الأسبوع لمناقشة الترتيبات الخاصة باجتماع كيم الثاني مع ترامب ، والذي من المتوقع أن يعقد قرب نهاية فبراير ، ربما في فيتنام. ولم يحرز القادة تقدما يذكر منذ أن وقع كيم بيانا غامضا صيغت عليه التزامه بنزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية مقابل ضمانات أمنية من واشنطن خلال قمتهم الأولى في سنغافورة في يونيو الماضي. وقال تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية إن القاعدة لم تعلنها كوريا الشمالية قط ، ونتيجة لذلك "لا يبدو أنها موضوع مفاوضات نزع السلاح النووي". ومع ملاحظة أن قواعد الصواريخ من المفترض أن تكون جزءاً من أي اتفاق يُلزم كوريا الشمالية بـ "نزع أسلحة نووية كاملة" يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها ، حذر تشا: "لن يتفاوض الكوريون الشماليون بشأن أمور لا يكشفونها. يبدو أنهم يلعبون لعبة. ما زالوا سيحصلون على كل هذه القدرة التشغيلية "حتى لو دمروا منشآتهم النووية المكشوف عنها. تقع على مسافة 132 ميلاً (212 كم) شمال المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين ، مجمع سينو ري هو قاعدة تبلغ مساحتها سبعة أميال مربعة (18 كم مربع) تضم وحدة بحجم فوج مزودة بصواريخ نودونج -1 متوسطة المدى
