هبه الخولي – القاهرة
من أول القرارات التي يجب أن يتخذها المدير أن يتجنب إحداث تغييرات سريعة في طرق العمل ما لم تكن قد جاءت مزوده بتعليمات معينة من الإدارة العليا للتغيير مع ضرورة أن يكون صبوراً ولا يتعجل فقد ينظر إلى التعديلات وكأنها إهانة لمن سبقه . وقد تواجهه تغييرات المقاومة من المرؤوسين وغالبًا ما يلجأ المديرون الجدد إلى التماس المشورة من رؤسائهم ولا يلجئون إلى مرؤ سيهم ، مع أن لديهم الكثير، وهم الذين سيقَومُون في النهاية بأدائهم وهو ما يؤكد بطبيعة الحال أن الإدارة علم من العلوم الإنسانية يدور محور موضوعها الرئيسي حول الإنسان فهو القائد ومحور كل شئ وعنصر الحسم في هذا المضمار اختتمت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات برنامج”مدير لأول مره ” والمقام لخمسة عشر متدرباً من العاملين بفرع ثقافة البحيرة والمنفذ من قبل مصر بزنس أكاديمي
كما اختتمت عصر اليوم الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات البرنامج التدريبي“ قانون الخدمة المدنية“ لخمسة عشر متدرباُ من العاملين بفرع ثقافة القليوبية والمنفذ من قبل المركز العربي للتدريب والتنمية البشرية حيث أوضح المحاضر قائلا بالرغم من صدور قانون الخدمة المدنية، فإنه حتى هذه اللحظة لا يزال الجدل دائرا حول من يخضع لأحكامه ومن لا يخضع حيث تنص المادة الأولى من القانون على سريانه على الوزارات ومصالحها والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة وذلك ما لم تنص قوانين وقرارات إنشائها على ما يخالف ذلك، ومعنى ذلك أن كل هيئة أو مصلحة حكومية منشأة بقانون خاص قد تكون مستبعدة من نطاق القانون الجديد إذا تضمنت قوانينها جملة مختصرة تفيد خضوعها لنظام وظيفى خاص . وهذا الغموض يبرر للموظف العادى التوجس والشك، خاصة أن بعض المسئولين سارعوا إلى طمأنة موظفيهم بأنهم خارج دائرة تطبيق القانون الجديد باعتبارهم بذلك أكثر حظاً، وهى رسالة سلبية للغاية لمن لا يعملون فى هذه الجهات المتميزة