أكدت الاعلامية نانسى ابراهيم مذيعة قناة نايل سينما فى كلمتها فى اجتماع اللجنة التأسيسية الخاصة بنقابة الاعلاميين فى حضور الاذاعى الكبير حمدى الكنيسى و السيدة نادية مبروك رئيس الاذاعة المصرية و الاعلاميات ريهام ابراهيم و سهام صالح و رشا نبيل و باقى أعضاء اللجنة التأسيسية اكدت ان ممارسة الاعلام تحتاج إلى تقنين و يجب ان يكون هناك معايير خاصة و ضوابط محددة للعاملين فى هذا المجال المهم الموجه للراى العام و المتابع لنبض المجتمع المصرى و حلقة الوصل بين مصر و العالم ، و اعربت فى بداية كلمتها عن سعادتها و احساسها بالتفاؤل لتدشين النقابة الذى طالما حلم بها الإعلاميون و طالبوا باقامتها و قامت فى بداية حديثها بتحية جهد اللجنة التأسيسية الموقرة و على رأسهم الاذاعى الكبير حمدى الكنيسى . و قالت نانسى : اننا يجب أن نتصدى بقوة لفوضى الاعلام و العشوائية التى تسيطر على بعض مؤسسات الاعلام الخاصة ، و اننا يجب أن ندرك انه فى غياب قوانين ملزمة و قواعد تنظم العمل الاعلامى المحايد سنعانى من التخبط فاى شخص يمتلك راس مال بلا فكر او توجه اعلامى محترم من الممكن أن ينشىء قناته الخاصة و يبث فيها آراءه و قناعاته و توجهاته الشخصية مما يوجه الرأى العام بطريقة سلبية و يقدم معلومات مغلوطة و اعلام غير محايد ، و أعربت نانسى عن اندهاشها بانه لا يوجد أى معايير الان تحكم اختيار المذيعين فمهنة المذيع أصبحت مهنة من لا مهنة له فاى شخص غير مهنى يعمل فى مجالات غير اعلامية اصبح بإمكانه أن يعتلى كرسى المذيع و اصبح يطلق عليه لقب اعلامى و يقدم برامج و من هنا تاتى الأخطاء التى لا تغتفر على الشاسة مما يسيىء لمهنة الاعلامى او المذيع الحق المهنى الدارس و الممارس للاعلام و اكدت أنها ليست ضد دخول اى شخص النقابة من غير المهنيين و لكن يجب أن يكون دخول النقابة فى شكل تصاريح تجدد عن كل عمل اعلامى او برنامج جديد و الا يجوز أن يتساوى مقدمى البرامج من غير المهنيين فى الحقوق و الواجبات مع الاعلاميين المهنيين . و تمنت نانسى من اللجنة التأسيسية للنقابة ان تكون الأولوية لخريجى كليات الاعلام و دارسى الاعلام ممن يمتلكون الكفاءة و التميز لكنهم ليس لديهم وساطة للعمل او حتى القدرة على الحصول على التدريب و يجب ان توفر لهم النقابة فرص العمل و تقف بجانبهم و تساهم فى توفير إمكانية تدريب لائق لهم ، كما ناشدت نانسى ان يتم الاهتمام بمبنى ماسبيرو باعتباره صوت مصر المحايد و خط الدفاع الأول عنها و حصن من حصون المجتمع المصرى . و اختتمت كلامها بانها أخيرا قد تنفست الصعداء لتحقق حلم طالما تمنته و طالبت به و هو إنشاء نقابة الاعلاميين تقنن العملية الاعلامية و تحافظ على حقوق الاعلاميين و تحدد الواجبات المنتظرة من الاعلاميين.