·       الأهمية الاقتصادية لتربية الأحياء المائية

حسب إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإن نسبة الأحياء المائية في إمدادات الأسماك العالمية ينمو بشكل متواصل، حيث زاد من 3.9 في المائة من الإنتاج الإجمالي بحسب الوزن في 1970 إلى 29.9 في المائة في عام 2002. ولا تزال الأحياء المائية تنمو بمعدل أسرع من قطاعات إنتاج الأغذية الحيوانية الأخيرة .

في عام 2002، بلغ الإنتاج العالمي من تربية الأحياء المائية حوالي 51.4 مليون طن بحسب الحجم، ومجموع التجارة العالمية في الأسماك والمنتجات السمكية 58.2 مليار دولار أمريكي كقيمة تصديرية وكانت الصين المصدر الرئيسي للأسماك والمنتجات السمكية في العالم عام 2002، حيث بلغت صادراتها 4.5 مليار دولار. ويعتبر تصدير الأحياء المائية من الموارد الهامة لميزانيات الكثير من الدول مثل تايلاند، والنروج، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا.

 تربية الأسماك في الفناء الخلفي للمنازل في سلوفينيا

في الاقتصاد المنزلي، تشكل التربية المائية مصدراً مهماً لدخل الكثير من العائلات الريفية التي تربي أحياء مائية في حيازات صغيرة ضمن أراضيها الزراعية أو غير الزراعية. ولا يأخذ الجهد المبذول عادة لإدارة هذه المشاريع جزءاً كبيراً من وقت العمل. يمكن مقارنة هذه الممارسة الاقتصادية بالتربية المنزلية الطليقة للدواجن والمواشي وعادة تكون الأنواع المرباة سريعة النمو ولا ينتظر أن يكبر حجمها كثيراً، مثل سمك المشط (البلطي). ينتشر هذا النظام في آسيا وشرق أوروبا والمناطق المدارية والرطبة لتوفر الموارد والظروف والحاجة للاكتفاء على مستوى العائلة.

م جمال حافظ

 

المصدر: الفاو

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

141,638